أرشيف المقالات

عرائس محطة الأمل

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
8 للأستاذ ادوار حنا سعد هل طافت أبكارُ الجنه ...
بكؤوس السحر وبالفتنه أو تلك عرائس أمواج ...
من بحر قد سئمت سجنه؟ حسن الأملاك ووسوسة ال ...
خناس وإغواء الجِنه أضداد باتت تعجبني ...
بالرمل وأعجب منهنه قد خطرت بالشعر الداجي ...
وجدائل صفر الأمواج وغدائر فرع رفاف ...
فضيٍّ كالماء الساجي ومزاج منها مختلف ...
درجات.

أحبب بمزاج قد عقصت تاجاً أو تركت ...
تهفو بالعطف الرجراج من كل طروب في خجل ...
أو كل شرود في جذل الشرق مع الغرب.

التقيا ...
في غالي الحسن ومبتذل وجمال ساج من نَصَف ...
وشباب زاكٍ مكتمل تاه العشاق بمن صحبوا ...
وبقيت بنسكي المفتعل موسيقى الخطوة رقراقه ...
أغرت بفؤادي أشواقه وثياب الفتنة قد لمعت ...
غيداء الذيل وخفاقه ألوان الطيف وأعطار ...
كالزهر تؤلفه باقه الجسم بها كأسٍ عارٍ ...
يُذْكرك التين وأوراقه غامت عيناي من الطرب ...
كفَراش يرقص للهب مرت ناعمة ما التفتت ...
ورنت فاتنة لم تجب وأجابت عينا ساحرةٍ ...
قد خف سواك إلى أربي وهفت لندائي (غانية) ...
فذممت سُراي ومنقلبي الروح الحيرى ما هدأت ...
والبيض الخردّ ما فتأتْ.
تغري الأحلام وقد سكنت ...
وقلوب الشيب وقد صدأت سبحانك ربي.

كم أبدت ...
عظة الأجساد وكم خبأت من طين صلصالٍ خلقت ...
وإليك تعود كما بدأت الأسكندرية أدوار حنا سعد

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن