أرشيف المقالات

نقل الأديب

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
8 للأستاذ محمد إسعاف النشا شيبي 592 - إذا المودة أقرب الأنساب في الأغاني: قال طوق بن مالك للعتابي: أما ترى عشيرتك - يعني بني تغلب - كيف تدل عليّ، وتتمرغ وتستطيل وأنا أصبر عليهم فقال العتابي: أيها الأمير، إن عشيرتك من أحسن عشرتك، وإن عمك من عمك خيره، وإن قريبك من قرب منك نفعه، وإن أخف الناس عندك أخفهم ثقلاً عليك وأنا الذي أقول: إني بلوت الناس في حالاتهم ...
وخبرت ما وصلوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعاً ...
وإذا المودة وأقرب الأنساب 593 - إذ صار بيدي ساعة واحدة قال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة: أمرك بيدك فقالت: قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه، فلن أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة، وقد صرفته إليك.
فأعجبه ذلك منها وأمسكها 594 - دية المسيح (عيون الأخبار): ولى أعرابي بعض النواحي، فجمع اليهود في عمله وسألهم عن المسيح، فقالوا: قتلناه وصلبناه قال: فهل أديتم ديته؟ قالوا: لا قال: فوالله لا تخرجون أو تؤدوها، فلم يبرحوا حتى أدوها 595 - تمثالا تدمر قال أبو دلف في التمثالين اللذين في تدمر: ما صورتان بتدمر قد راعتا ...
أهل الحجى وجماعة العشاق غبرا على طول الزمان ومرِّه ...
لم يسأما من ألفة وعناق وقال محمد بن الحاجب يذكرهما: أتدمر، صورتاك هما لقلبي ...
غرامٌ ليس يشبهه غرام أقل من التعجب: أي شيء ...
أقامهما فقد طال المقام يمر الدهر يوماً بعد يوم ...
ويمضي عامُه يتلوه عام ومكثهُما يزيدهما جمالاً ...
جمال الدر زّينة النظام! وقال أبو الحسن العجلي: أرى بتدمر تمثالين زانهما ...
تأنق الصانع المستغرق الفطن هما اللتان يروق العين حسنهما ...
يستعطفان قلوب الخلق بالفتن 596 - فكلفتنا ضيق الضمان كلم رجل آخر في أن يؤخر شيئاً على غيره، فقال اضمنْ أنت عنه فقال: أردنا منك سعة المهلة فكلفتنا ضيق الضمان. 597 - تزي النص إلا أنها تتأول الوزير عون الدين بن هبيرة: يلذ بهذا العيش من ليس يعقل ...
ويزهد فيه الألمعي المحصل إلى الله أشكو همة دنيوية ...
ترى النص إلا أنها تتأول 598 - هذا هو الحر الذي ينبغي أن يصطنع نفح الطيب: لما ورد ابنُ القراء الأخفش على المرية مدح رفيع الدولة ابن المعتصم.
فقال له من أراد ضَرّه: يا سيدي، لا تُقرِّب هذا اللعين، فإنه قال في اليهودي: ولكنَّ عندي للوفاة شريعةً ...
تركتُ بها الإسلامَ يبكي على الكفر فقال رفيع الدولة: هذا (والله) هو الحرُّ الذي ينبغي أن يُصطنع فلولا وفاؤه ما بكى كافراً بعد موته، وقد وجدنا في أصحابنا من لا يرعى مسلماً في حياته.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣