درر ثمينة لكل طالب
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
دررٌ ثمينةٌ لكُلِّ طالبٍإنَّ لطلب العلم قيمةً غالية، والطالب مُطالَب ببذل المجهود للنَّجاح والوصول إلى مراده بفعالية؛ ولهذا الطالب "دررٌ" يأخذُ بها؛ ونتناولُها في أسطرٍ:
1- القراءة والبحث: على الطالب أن يقرأ ويبحث ولا يَمَلَّ من ذلك، وإن أصابه فتورٌ، أَخَذَ مُتَّسعًا للراحة، ثم عاد إلى العَمَلِ مباشرة.
2- الثقة بالنفس: لا يجب أن يترك الطالب فرصةً لأن تتزعزع ثقته بذاته، لأنَّ كلمات "النجاح والتقدُّم ورُقيِّ المستوى" مُفجِّرة لمكامن القُدرات، وكُلُّ طالب له فُرص النَّجاح كاملةً.
3- تبادل المعرفة: إِنْ بادلَ الطالب غيره المعرفة، أحرزَ تقدُّمًا في مسيرته، وتبادلُ المعرفة مُثْرٍ لِما يملكه من عِلْمٍ، ويلزمُ ألَّا يتردَّد في مُبادلتها الآخرين.
4- الاستشارة: للطالب استشارةُ من هُمْ أَكثرُ خبرة منه، ولا ييأس بل يَمضي قدمًا في نشاطه.
5- الحركة: على الطالب أن يتحرَّك يمينًا وشمالًا؛ بحثًا عن المعارف، ويَلِجَ المكتبات، ويَزُورَ الجامعات والمعاهد، ويَتَصَفَّحَ المُؤلَّفات والمجلَّات والمواقع الإلكترونية؛ أي: إنَّه لا يدَّخر دقيقة ولا ثانية في بذل الجهد.
6- الرِّضا: أن يَرضى الطالب عن نفسه، وما دام يُسخِّر وقتَهُ للعمل، فهو على طريق "النَّجاح"، ولا يولدُ النَّاجح ناجحًا، إنَّما يُحقِّق هدفهُ "بالاجتهاد والمثابرة والعمل"، والاستمراريَّة والمُواصلة أساسيَّتان.
هذه دررٌ يتملَّكها كُلُّ طالب، ويشهدُها في الميدان، فليستلَّ سلاحَ المعرفة، ويشحذْ سيفَ المعلومة، ويُجسِّد النَّجاح.