حديث حرق نخل بني النضير
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
حديث حرق نخل بني النضير الحديث السادس: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير، وقَطَع، وهي البُوَيْرَة فنزلت ﴿ مَا قَطَعْتُم مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ ﴾[1].
من فوائد الحديث:
1- بنو النضير من اليهود، نسبتهم إلى هارون أخي موسى، دخلوا في العرب (والبويرة) -بضم الباء- مُصَغّر: موضع كان بها حدائق بني النضير.
2- استدل به العلماء على جواز تحريق أموال الكفار؛ إذا دعت إليه حاجة، أو لا يُرجى حصولها لأهل الإسلام.
3- إن اليهود عابوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الإحراق وقالوا: كان ينهى عن الفساد.
[2] ونسي، أو تناسوا أنهم هم المفسدون، والمخربون، والقتلة الفجرة.
4- التحريق أمر زائد عن التقطيع.
5- بنو النضير نقضوا العهد، فأجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتركوا أموالهم، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛لأنهم تركوها بلا قتال[3].
6- الجزاء من جنس العمل.
7- ما أصاب اليهود من تقطيع نخلهم، وتحريقه، ثمّ إجلائهم من المدينة، إلاّ بسبب عصيانهم، وذنوبهم، ومؤامراتهم ضد النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم استجابتهم له صلى الله عليه وسلم.
[1] صحيح البخاري 1 /187 رقم 4031.
[2] من 1-3 مستفاد الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري للكوراني 5 /42.
[3] المرجع السابق 8 /303.