أرشيف المقالات

استطعت في سنة 1931 لأسباب خاصة بدراسة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 ق هذه الأشعة سقوف منازلنا كما تخترق أجسامنا وهي مكونة من الإلكترونات السابقة الذكر وبوزيتونات سريعة، وليست الشمس هي مصدر هذه الأشعة كما يتبادر للذهن وذلك لأسباب سنذكرها عندما نتكلم عليها بالتفصيل لقد أمكن اليوم بما يسمونه أنبوبة ولسون عد هذه الإلكترونات في اتجاه معين بل وسماعها كما تسمع صديقاً لك ورسمها على اللوح الفوتوغرافي كما ترسم طفلك يوم عيد ميلاده وذلك بعد أن تخترق هذه الجسيمات ما سمكه حوالي خمسة أمتار من مادة الرصاص الموضوع الثاني: إنه من الممكن اليوم أن نطلق بالوناً صغيراً يحمل ترومومتراً لقياس الحرارة وبارومتراً لتسجيل الارتفاع والضغط الجوي وهيجرومتراً لتسجيل درجة الرطوبة، وأن يكون بهذا البالون محطة لا سلكية ولا يزن بمحطته وبكل هذه الأجهزة سوى كيلو جرام واحد، وهذا البالون يسجل بمفرده درجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة ويرسل هذه النتائج مسجلة متعاقبة على ورقة موجودة بمكتب رئيسي على الأرض دون أن يكون داخل البالون شخص لهذه العمليات؛ هذا البالون كان نتيجة للبحث التجريبي الذي قام به هيدراك وروبير بيروه في سنة 1927 - ويطلقون في فرنسا في كل يوم حوالي ثمانية من هذه البالونات كما أنهم يطلقون عدداً آخر من الباخرة المعروفة باسم الكاري ماريه الفرنسية المستعملة للأرصاد الجوية في المحيط الأطلانطيقي الموضوع الثالث: استطعت في سنة 1931 لأسباب خاصة بدراسة توزيع جسيمات من طمي النيل داخل الماء أن أضع طريقة لتسجيل فترات سقوط كرة أو كرات داخل الماء أو غيوم من الطمي لأقرب 10001 من الثانية بتحويل حركة الكرات أو الحالة الطميية إلى ح

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن