أرشيف المقالات

تفسير سورة الشعراء للناشئين (الآيات 207 - 227)

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
تفسير سورة الشعراء للناشئين
(الآيات 207 - 227)



معاني مفردات الآيات الكريمة من (207) إلى (227) من سورة «الشعراء»:
﴿ ما أغنى عنهم ﴾: لم يغن عنهم.
﴿ ذكرى ﴾: تذكرة وعبرة.
﴿ وما ينبغي لهم ﴾: وما يصح.
﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾: وخوِّف أقاربك من عذاب الله.
﴿ واخفض جناحك ﴾: تواضع.
﴿ وتقلُّبك في الساجدين ﴾: ويرى تقلُّبك مع المصلِّين في الركوع والسجود والقيام.
﴿ أفَّاكٌ أثيم ﴾: كثير الكذب.
﴿ الغاوون ﴾: الضَّالُّون.
﴿ يهيمون ﴾: يذهبون كل مذهب.
﴿ أي منقلبٍ ينقلبون ﴾: أي مرجع يرجعون إليه.

 
مضمون الآيات الكريمة من (207) إلى (227) من سورة «الشعراء»:

1 - تبيِّن الآيات أن الله سبحانه وتعالى وعد بأنه لا ينزل عذابًا بأهل قرية أو بأمَّة من الأمم إلا بعد أن يرسل إليها من الرسل من يذكرهم، ويخوِّفهم عذاب الله، رحمةً منه وعدلاً.
 
2 - ثم تبيِّن أن القرآن الكريم لم تتنزَّل به الشياطين كما كانت تتنزَّل بالأخبار على الكهَّان، وليس كذلك شعرًا.
 
3 - ثم تحثُّ الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حثِّه تعليمٌ لأمته أن يثبت على الإيمان، وأن يبدأ دعوته بإنذار أقاربه، وأن يكون متواضعًا مع أتباعه من المؤمنين، وأن يتبرَّأ مما يعمل الكافرون، ولا يهلك نفسه حزنًا وحسرةً عليهم، وإنما يفوِّض أمره إلى الله العزيز الرحيم.
 
4 - ثم تبيِّن أن الشياطين حينما كانت تتنزل بأخبار السماء، كانت تلقي بهذه الأخبار إلى الكهنة مختلطة بالأكاذيب، فيقولها هؤلاء الكهنة للناس زاعمين معرفة الغيب وأكثرهم كاذبون.
 
5 - ثم تختم السورة بالردِّ على من زعم أن محمدًا شاعر، وتهدد كل ظالم يعادي دعوة الله.
 
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (207) إلى (227) من سورة «الشعراء»:
1 - عدل الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده، فهو لا يوقع عذابًا على أمة إلا بعد أن يأخذ عليها الحجة بإرسال الرسل، فإذا كذبوا وانحرفوا عن خط الهدى ومنهج اليقين حق عليهم عذاب الله.
 
2 - ليس القرآن شعرًا؛ لأن للشعر قواعد معروفة لدى العرب، وأوزانًا مشهورة، ولأن الشعراء يتبعون منهجًا مختلفًا عن منهج النبوَّة، فهم يمدحون الشيء بعد أن يذمُّوه، ويعظِّمون الشخص بعد أن يحقِّروه، ويخوضون في أحاديث بغير حق، وينسبون لأنفسهم ما لم يعملوه.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢