أرشيف المقالات

الورد الأبهج بنظم منسك المنهج (لمريد العمرة والحج) 2-2

مدة قراءة المادة : 22 دقائق .
1 الورد الأبهج بنظم منسك المنهج (لمريد العمرة والحج)لفضيلة شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله1347 هـ 1421هـنظمد.
حمزة بن فايع الفتحي 1439هـ 118‭ -‬يفعل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬التعظيم‭ ‬119‭ -‬على‭ ‬سكين‭ ‬ة‭ ‬مع‭ ‬الوقار‭ ‬12٠‭ -‬ويملأ‭ ‬المشاعر‭ ‬بالتكبير121‭ -‬مجتنباً‭ ‬للرفث‭ ‬والفسوق122‭ -‬والأمر‭ ‬بالعرف‭ ‬بلا‭ ‬مناكــر‭ ‬123‭ -‬ويحفظ‭ ‬اللسان‭ ‬والجوارحا‭ ‬124‭ -‬وكل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الكلام112‭ -‬والقرب‭ ‬بالنص‭ ‬وبالشرائع‭ ‬113‭ -‬والأنثى‭ ‬لا‭ ‬تزره‭ ‬أو‭ ‬سواه114‭ -‬لكنّها‭ ‬تصلّي‭ ‬وتســـلّم‭ ‬115‭ - ‬وللرجال‭ ‬زورة‭ ‬البقيع11٦‭ -‬ويستحــب‭ ‬زوره‭ (‬لأحد‭) ‬117‭ -‬ثم‭ ‬إلــى‭ (‬حمزة‭) ‬والخيارالفوائدالفائدة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬محظورات‭ ‬الإحراممحــرم‭ ‬الذكور‭ ‬والإنــــاث‭ ‬والطيب‭ ‬والنظرات‭ ‬والتبــاشر‭ ‬كالظبــا‭ ‬والأرانب‭ ‬الطــريد‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يدري‭ ‬بلا‭ ‬عمــادمجتنــ‭ ‬ٌب‭ ‬في‭ ‬الميل‭ ‬للتأثــم‭ ‬وجاز‭ ‬غيــرها‭ ‬كأرض‭ ‬عرفةفلا‭ ‬يضر‭ ‬كميتــ‭ ‬ٍة‭ ‬أو‭ ‬فنـــد‭ ‬كاللبــس‭ ‬للمخيط‭ ‬والشــــعور125‭ -‬قسمها‭ ‬الفقه‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬12٦‭ -‬إزالةً‭ ‬للشعر‭ ‬والأظافر‭ ‬127‭ -‬ولبس‭ ‬خفين‭ ‬وقتل‭ ‬الصيد‭ ‬128‭ -‬وأما‭ ‬ما‭ ‬انفرش‭ ‬من‭ ‬الجراد129‭ -‬والشجر‭ ‬الحرام‭ ‬لا‭ ‬للمحرم‭ ‬13٠‭ -‬نحو‭ ‬منى‭ ‬والمشعر‭ ‬المزدلفة‭ ‬131‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬يقطع‭ ‬دون‭ ‬قصــد132‭ -‬وبعدها‭ ‬محــ‭ ‬ّرم‭ ‬الذكوروج‭ ‬ّوزوا‭ ‬كســـاع‭ ‬ٍة‭ ‬وخاتـــم‭ ‬تجوز‭ ‬والسقف‭ ‬بلا‭ ‬قضيةبرأسه‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬تداعي‭ ‬وأخذ‭ ‬ما‭ ‬راق‭ ‬من‭ ‬الدواءيحرم‭ ‬للنص‭ ‬بلا‭ ‬ارتيــاب138‭ -‬ثم‭ ‬إذا‭ ‬يمررن‭ ‬بالرجال‭ ‬يرخين‭ ‬بالجلباب‭ ‬والإســدال133‭ -‬فيحرم‭ ‬اللاصق‭ ‬كالعمائم‭ ‬134‭ -‬والمنفصل‭ ‬كالخيمة‭ ‬والشمسية135‭ -‬وجاز‭ ‬حمله‭ ‬لذا‭ ‬المتاع‭ ‬13٦‭ -‬وجاز‭ ‬غسله‭ ‬و‭ ‬غوص‭ ‬الماء137‭ -‬وخصت‭ ‬النساء‭ ‬بالنقابما‭ ‬كان‭ ‬عن‭ ‬عمد‭ ‬بلا‭ ‬جـــدال‭ ‬وفاع‭ ‬ٌل‭ ‬محتاج‭ ‬دون‭ ‬عمــدويفدي‭ ‬ككع‭ ‬ٍب‭ ‬مع‭ ‬الـــهوام‭ ‬فإنه‭ ‬مـــعذور‭ ‬بالقـــرآنيرجــع‭ ‬للحق‭ ‬ولا‭ ‬ينتشـــر139‭ -‬وفاعل‭ ‬المحظور‭ ‬ذو‭ ‬أحـوال‭ ‬14٠‭ -‬فإنــه‭ ‬يأثم‭ ‬ثــم‭ ‬يفـــدي141‭ -‬يصنع‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الحرام‭ ‬142‭ -‬وفاع‭ ‬ٌل‭ ‬للجهل‭ ‬والنسيان‭ ‬143‭ -‬وحينما‭ ‬يزول‭ ‬ذاك‭ ‬العذرفدية‭ ‬تخيــير‭ ‬ٍبلا‭ ‬ترتيب‭ ‬أو‭ ‬صومه‭ ‬ثلاثــة‭ ‬الأيـــام144‭ -‬في‭ ‬الشعر‭ ‬والظفر‭ ‬وذاك‭ ‬الطيب‭ ‬145‭ -‬نسيكةٌ‭ ‬أو‭ ‬ستة‭ ‬الإطعامالمثل‭ ‬والعدل‭ ‬أو‭ ‬الصــيام‭ ‬ودونــه‭ ‬الجراد‭ ‬في‭ ‬اشتبــاه14٦‭ -‬وفي‭ ‬جزاء‭ ‬الصيد‭ ‬ما‭ ‬يرام‭ ‬147‭ -‬ومثلوا‭ ‬الحمام‭ ‬بالشياهلكنه‭ ‬لو‭ ‬حج‭ ‬كالمــأجور‭ ‬قال‭ ‬نعـــم‭ (‬وإنــه‭ ‬لأجر‭)‬ويمشي‭ ‬للأعمال‭ ‬وهو‭ ‬سمي‭ ‬ويرمي‭ ‬عنه‭ ‬يا‭ ‬أولي‭ ‬النجابةفإنه‭ ‬ينــوي‭ ‬له‭ ‬وينــجز‭ ‬محمــولا‭ ‬الآن‭ ‬وبالتشارك148‭ -‬لا‭ ‬يجب‭ ‬الحج‭ ‬على‭ ‬الصغير‭ ‬149‭ -‬أهذا‭ ‬قد‭ ‬يحج‭ ‬أو‭ ‬يضر‭ ‬15٠‭ -‬إن‭ ‬ميّز‭ ‬الصبي‭ ‬فليف‭ ‬ّهم151‭ -‬لا‭ ‬بأس‭ ‬بالحمل‭ ‬وبالنيابة152‭ -‬وإن‭ ‬يكن‭ ‬جاء‭ ‬ولا‭ ‬يميّز‭ ‬153‭ -‬ويأتي‭ ‬بالأعمال‭ ‬والمناسكوفاعل‭ ‬المحظوراتمقدار‭ ‬الفدية‭ ‬في‭ ‬المحظوراتالفائدة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬إحرام‭ ‬الصغيرلأنه‭ ‬أثبـــت‭ ‬في‭ ‬المســـير‭ ‬والأنثى‭ ‬في‭ ‬اللبس‭ ‬وفي‭ ‬العطور154‭ -‬إحرامه‭ ‬كالمحرم‭ ‬الكبير‭ ‬155‭ -‬يجنّب‭ ‬المرء‭ ‬كما‭ ‬الذكور15٦‭ -‬وعمده‭ ‬كخطأ‭ ‬الكبار‭ ‬الفائدة‭ ‬الرابعة‭ ‬في‭ ‬الاستنابة‭ ‬في‭ ‬الحجلا‭ ‬شــيء‭ ‬من‭ ‬فديٍ‭ ‬ولا‭ ‬شنــارإلا‭ ‬لــذي‭ ‬عجــز‭ ‬له‭ ‬يصيــب‭ ‬كنص‭ (‬شبرمة‭) ‬على‭ ‬التفصيل‭ ‬والأحسن‭ ‬التصريح‭ ‬بالأسامي1٦1‭ -‬وجاز‭ ‬في‭ ‬اللباس‭ ‬من‭ ‬تغيـــير‭ ‬والحمل‭ ‬للنعلين‭ ‬في‭ ‬دبــير‭ ‬الفائدة‭ ‬السادسة‭ ‬في‭ ‬محل‭ ‬ركعتي‭ ‬الطواف1٦2‭ -‬ويركع‭ ‬الطواف‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬وحيـــث‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لدى‭ ‬الزحام‭ ‬الفائدة‭ ‬السابعة‭ ‬في‭ ‬الموالاة‭ ‬في‭ ‬السعي‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الطواف1٦3‭ -‬الأفضل‭ ‬السعي‭ ‬بعد‭ ‬الطــواف‭ ‬فإن‭ ‬يكـــن‭ ‬أ‭ ‬ّخر‭ ‬لا‭ ‬تنـــافي‭ ‬1٦4‭ -‬وجوزوا‭ ‬يجلس‭ ‬أو‭ ‬ير‭ ‬ّكب‭ ‬وإن‭ ‬تقم‭ ‬صلى‭ ‬وليس‭ ‬يتــعب157‭ -‬وقاد‭ ‬ٌر‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬ينيب‭ ‬158‭ -‬فعندها‭ ‬لا‭ ‬باس‭ ‬من‭ ‬وكيل‭ ‬159-‭ ‬وجاز‭ ‬للأنثى‭ ‬عن‭ ‬الهمام1٦٠‭ -‬وتجزئ‭ ‬النية‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬الفائدة‭ ‬الخامسة‭ ‬في‭ ‬تبديل‭ ‬ثياب‭ ‬الإحرامويتـــقي‭ ‬الله‭ ‬بـــلا‭ ‬عيـــوبالفائدة‭ ‬الثامنة‭ ‬في‭ ‬الشك‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الطواف‭ ‬أو‭ ‬السعيليــس‭ ‬له‭ ‬مقام‭ ‬أو‭ ‬تدبــير‭ ‬إلا‭ ‬بذي‭ ‬الأثنــاء‭ ‬باعتــراف‭ ‬أو‭ ‬ذلــك‭ ‬اليــقين‭ ‬إذ‭ ‬يقـــلد1٦5‭ -‬الشاك‭ ‬والموسوس‭ ‬الكثير‭ ‬1٦٦‭ -‬ومثله‭ ‬الشك‭ ‬بعد‭ ‬الطوافولو‭ ‬لشــيء‭ ‬هيّ‭ ‬ٍن‭ ‬يســير‭ ‬وليلةٌ‭ ‬منـــها‭ ‬ولن‭ ‬تعــودا‭ ‬ففاته‭ ‬الحــج‭ ‬فيا‭ ‬للأسـفة1٦8‭ -‬وقوفها‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬المشهور‭ ‬1٦9‭ -‬ويضبط‭ ‬الأحوال‭ ‬والحدودا1٦7‭ -‬إن‭ ‬بان‭ ‬رجحا‭ ‬ٌن‭ ‬به‭ ‬يعتمد‭ ‬الفائدة‭ ‬التاسعة‭ ‬في‭ ‬الوقوف‭ ‬بعرفة17٠‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬عيّد‭ ‬دون‭ ‬عرفة‭ ‬الفائدة‭ ‬العاشرة‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬من‭ ‬مزدلفةإلا‭ ‬لذي‭ ‬عذر‭ ‬ٍ‭ ‬وشيخٍ‭ ‬منكسر‭ ‬صـح‭ ‬مضيهم‭ ‬ورمي‭ ‬الجــمر‭ ‬والأكمــل‭ ‬القــوي‭ ‬والأفــاضلوكــان‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬قبــيلاً‭ ‬عرفة‭ ‬كما‭ ‬قضى‭ (‬لعــروة‭) ‬وسارهقد‭ ( ‬تم‭ ‬حجه‭ ‬وأمضى‭ ‬تفثه‭)‬171‭ -‬والأقوياء‭ ‬يدفعون‭ ‬بالفجر‭ ‬172‭ -‬وإنهم‭ ‬بعد‭ ‬مغيب‭ ‬القمر173‭ -‬ولا‭ ‬يصح‭ ‬النوح‭ ‬والتساهل‭ ‬174‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬صبّح‭ ‬في‭ ‬مزدلفة175‭ -‬فـــلا‭ ‬د‭ ‬ٌم‭ ‬عليــه‭ ‬أو‭ ‬كفــــارة‭ ‬17٦‭ -‬من‭ ‬شهد‭ ‬الصلاة‭ ‬في‭ ‬المزدلفةالفائدة‭ ‬الحادية‭ ‬عشر‭ ‬فيما‭ ‬تعلق‭ ‬بالرمي177‭ -‬والحصى‭ ‬في‭ ‬الشكل‭ ‬كذاك‭ ‬البندق‭ ‬أو‭ ‬دونــه‭ ‬قليل‭ ‬لا‭ ‬المفــلّق‭ ‬178‭ -‬تلقط‭ ‬من‭ ‬منــى‭ ‬وفي‭ ‬البـــراري‭ ‬ولا‭ ‬يصــح‭ ‬الجمــع‭ ‬في‭ ‬الأخبار‭ ‬179‭ -‬والرمي‭ ‬للحوض‭ ‬وليس‭ ‬الشاخصا‭ ‬فكن‭ ‬على‭ ‬بين‭ ‬ٍة‭ ‬وفاحصا‭ ‬18٠‭ -‬وإن‭ ‬يكن‭ ‬رمى‭ ‬بس‭ ‬ٍت‭ ‬يرجـــع‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬د‭ ‬ٍم‭ ‬عليه‭ ‬يـــوقعالثانية‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬التحلل‭ ‬الأول‭ ‬والثاني181‭ -‬وإن‭ ‬رمى‭ ‬الجمار‭ ‬ثم‭ ‬حلّقا‭ ‬تحلل‭ ‬الحــل‭ ‬وليس‭ ‬مطــلقا‭ ‬182‭ -‬حتى‭ ‬يطوف‭ ‬البيت‭ ‬ثم‭ ‬يسعى‭ ‬يحل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الـذي‭ ‬قد‭ ‬منــعاالثالثة‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬التوكيل‭ ‬في‭ ‬رمي‭ ‬الجمارســواء‭ ‬الفرض‭ ‬له‭ ‬والنــفل‭ ‬كذلك‭ ‬الحــامل‭ ‬والصــغيرفي‭ ‬موقــ‭ ‬ٍف‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬يطــيل‭ ‬في‭ ‬منــهج‭ ‬البشـير‭ ‬والنذيرل‭ ‬ّبيــنا‭ ‬ورمينا‭ ‬في‭ ‬البيــان183‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬قادر‭ ‬لا‭ ‬يوكل‭ ‬184‭ -‬خلافاً‭ ‬للمريض‭ ‬والكبير‭ ‬185‭ -‬بنفسه‭ ‬يبدأ‭ ‬ذا‭ ‬الوكيل18٦‭ -‬وإنه‭ ‬الأقرب‭ ‬في‭ ‬التيسير‭ ‬187‭ -‬وقال‭ ‬جاب‭ ‬ٌر‭ ‬عن‭ ‬الصبيان 17الرمي‭ ‬والذبــح‭ ‬بغير‭ ‬ريــب‭ ‬والسعي‭ ‬بعـده‭ ‬ولا‭ ‬خلافالرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬أنساك‭ ‬يوم‭ ‬العيد188‭ -‬أنساكه‭ ‬أربعة‭ ‬الترتيب‭ ‬189‭ -‬والحلق‭ ‬والتقصير‭ ‬والطواف2٠٠‭ -‬والأفضل‭ ‬الفعل‭ ‬لها‭ ‬مرتبة‭ ‬الفائدة‭ ‬الخامسة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬الرمي‭ ‬والترتيب‭ ‬بين‭ ‬الجمارلقــوله‭ (‬افعل‭) ‬ودون‭ ‬معتـبةوقبــل‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬ولا‭ ‬تكـــن‭ ‬مخـــالفا‭ ‬وآفــكاالصغرى‭ ‬فالوسطى‭ ‬بلا‭ ‬خيار‭ ‬أجــزأهم‭ ‬بغـــير‭ ‬ما‭ ‬التبـــاس2٠1‭ -‬والرمي‭ ‬مشروع‭ ‬مع‭ ‬الزوال‭ ‬2٠2‭ -‬لقوله‭ ‬عني‭ ‬خذوا‭ ‬المناسكا‭ ‬2٠3‭ -‬وواجب‭ ‬الترتيب‭ ‬في‭ ‬الجمار2٠4‭ -‬إلا‭ ‬لجاه‭ ‬ٍل‭ ‬كذا‭ ‬وناسيالفائدة‭ ‬السادسة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬المبيت‭ ‬بمنى2٠5-مبيته‭ ‬منــى‭ ‬هذي‭ ‬الليالي‭ ‬معظمه‭ ‬بالنـــص‭ ‬والفـــعال‭ ‬2٠٦‭ -‬وواج‭ ‬ٌب‭ ‬معرفة‭ ‬الحدود‭ ‬حتى‭ ‬يصيب‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬الوجــودوغربــها‭ ‬الجمرة‭ ‬لو‭ ‬تفـ‭ ‬ّكرا‭ ‬والأجــبل‭ ‬الوجــه‭ ‬لها‭ ‬فابتــدرفليس‭ ‬يجزيــه‭ ‬سوى‭ ‬نجــودها2٠7‭ -‬فشرقها‭ ‬الوادي‭ ‬أعني‭ ‬مح‭ ‬ّسرا‭ ‬2٠8‭ -‬وإنها‭ ‬خارج‭ ‬هذا‭ ‬المشعر2٠9‭ -‬ومن‭ ‬يبت‭ ‬خارج‭ ‬عن‭ ‬حدودها 18الفائدة‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬طواف‭ ‬الوداعإلا‭ ‬لــذي‭ ‬حيض‭ ‬وذي‭ ‬متــاع‭ ‬يعمد‭ ‬للبــيت‭ ‬بـــدون‭ ‬هــزلآخرها‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬جــدال‭ ‬ختـــامه‭ ‬ت‭ ‬ّم‭ ‬فكــن‭ ‬نبــهانــابعيـد‭ ‬ألفــها‭ ‬بغيــر‭ ‬ع‭ ‬ّيــة‭ ‬بفضـل‭ ‬هذا‭ ‬الرازق‭ ‬البـديعونعمــة‭ ‬العلــوم‭ ‬والإعطــاء‭ ‬مح‭ ‬ّمد‭ ‬المحــمود‭ ‬بالآثـــار‭ ‬وســلّم‭ ‬لهــذه‭ ‬الروائــــعكان‭ ‬الفراغ‭ ‬منه‭ ‬يوم‭ ‬التروية‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬ذي‭ ‬الحجة‭ ‬لعام‭ ‬١٤٣٩‭ ‬للهجرة‭ ‬الشريفة‭.‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أولا‭ ‬وآخرا‭.............‬21٠‭ -‬وواجب‭ ‬الطواف‭ ‬بالوداع‭ ‬211‭ -‬لكنه‭ ‬بعد‭ ‬قضاء‭ ‬الشغل‭ ‬212‭ -‬ويجعل‭ ‬الطواف‭ ‬في‭ ‬الأعمال213‭ -‬والله‭ ‬أعلم‭ ‬وفي‭ (‬شعبانا‭)‬214‭ -‬سب‭ ‬ٌع‭ ‬ثمانون‭ ‬وثلث‭ ‬مائة‭ ‬215-‭ ‬وطاب‭ ‬نظمه‭ ‬على‭ ‬السريع21٦‭ -‬والحــمد‭ ‬لله‭ ‬علــى‭ ‬الآلاء‭ ‬21٦‭ ‬وصلّى‭ ‬ربنــا‭ ‬على‭ ‬المختار‭ ‬217‭ -‬وآلــه‭ ‬الــرواة‭ ‬للشرائــع ‭***‬


شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير