أرشيف المقالات

تفسير قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)

♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واللَّهُ يريد أن يتوب عليكم ﴾؛ أَيْ: يُخرجكم من كُلّ ما يكره إلى ما يحبُّ ويرضى ﴿ ويريد الذين يتبعون الشهوات ﴾ وهم الزُّناة وأهل الباطل في دينهم ﴿ أن تميلوا ﴾ عن الحقِّ وقصد السِّبيل بالمعصية ﴿ ميلًا عظيمًا ﴾ فتكونوا مثلَهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ﴾، إِنْ وَقْعَ منكم تقصير في أمر دينكم ﴿ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا ﴾، عَنِ الْحَقِّ، ﴿ مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ بِإِتْيَانِكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ، وَاخْتَلَفُوا في الموصوفين باتّباع الشهوات، فقال السُّدِّيُّ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُمُ الْمَجُوسُ لِأَنَّهُمْ يُحِلُّونَ نِكَاحَ الْأَخَوَاتِ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَالْأُخْتِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هُمُ الزُّنَاةُ يُرِيدُونَ أَنْ تَمِيلُوا عَنِ الْحَقِّ فَتَزْنُونَ كَمَا يَزْنُونَ، وَقِيلَ: هُمْ جَمِيعُ أَهْلِ الْبَاطِلِ.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢