أرشيف المقالات

تفسير: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز)

♦ الآية: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومن خزي يومئذٍ ﴾ أَيْ: نجَّيناهم من العذاب الذي أهلك قومه ومن الخزي الذي لزمهم وبقي العارُ فيهم مأثوراً عنهم فالواوُ في ﴿ ومِنْ ﴾ نسقٌ على محذوف وهو العذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾، بِنِعْمَةٍ مِنَّا، ﴿ وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ﴾، أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ وَهَوَانِهِ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ والكسائي: خِزْيِ يَوْمِئِذٍ، ﴿ وعَذابِ يَوْمِئِذٍ ﴾ [المعارج: 11]، بِفَتْحِ الْمِيمِ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

المرئيات-١