أرشيف المقالات

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 164 : 176 )

مدة قراءة المادة : 9 دقائق .
2تفسير سورة "البقرة" للناشئين [الآيات 164 : 176]

معاني المفردات الآيات من (164) إلى (169) من سورة «البقرة»: ﴿ اختلاف الليل والنهار ﴾: تعاقبهما بنظام محكم.
﴿ الفلك ﴾: السفن.
﴿ أحيا به الأرض ﴾: أحيا بالمطر الزروع والأشجار.
﴿ بث فيها ﴾: فرق ونشر في الأرض بطريق التوالد.
﴿ من كل دابة ﴾: من كل ما يدب على الأرض.
﴿ وتصريف الرياح ﴾: وتقليب الرياح في مهابها وأحوالها.
﴿ المسخر ﴾: المذلل بقدرة الله - عز وجل -.﴿ لآيات ﴾: لدلائل على قدرة الله.
﴿ أندادًا ﴾: أمثالاً وشركاء من الأوثان يعبدونها.
﴿ الذين اتُّبعوا ﴾: المتبوعون من الرؤساء والعظماء.
﴿ الذين اتَّبعوا ﴾: الأتباع الضعاف المقلدون.
﴿ تقطعت بهم الأسباب ﴾: تفرقت الصلات والروابط التي كانت بينهم في الدنيا من نسب وصداقة وعهود.
﴿ كرة ﴾: عودة إلى الدنيا.
﴿ حسرات ﴾: ندامات شديدة.  ﴿ حلالاً طيبًّا ﴾: مما أحله الله لكم من الطيبات.
﴿ خطوات الشيطان ﴾: طرقه وآثاره وأعماله.
﴿ عدو مبين ﴾: عدو ظاهر العداوة.
﴿ بالسوء ﴾: بالمعاصي والذنوب، وبما يسيء إلى صاحبه ويخزيه.
﴿ الفحشاء ﴾: ما عظم قبحه من الذنوب، أي كبائر الذنوب التي ينكرها العقل والشرع.   مضمون الآيات الكريمة من (164) إلى (169) من سورة «البقرة»: 1 - تسوق الآيات بعض الأدلة على وحدانية الله - سبحانه وتعالى - وقدرته: في خلق السموات وما فيها من الكواكب، وفي خلق الأرض وما عليها من جبال ومنا فيها من معادن وبحار وأنهار...
إلى آخر ما في الآية.   2 - ثم تبين فساد عقيدة بعض الناس ونقص عقولهم، فهم يتخذون من غير الله أمثالاً كالأصنام فيعبدونها ويعظمونها، فيسوون بينها وبين الخالق المنعم في المحبة والطاعة والتعظيم، أما المؤمنون فهم أكثر حبًّا لله من حب المشركين لأصنامهم، ولو علم هؤلاء المشركون أن القدرة لله وحده، وأن ما يعبدونه من دون الله لا ينفعهم لندموا أشد الندم، وفي يوم القيامة يتبرأ المتبوعون ممن اتبعهم في الدنيا حين يشاهدون العذاب.   دروس مستفادة من الآيات الكريمة  من (164) إلى (169) من سورة «البقرة»: 1 - التفكير في مخلوقات الله - سبحانه وتعالى - ومظاهر قدرته يصفي النفوس ويسمو بالأرواح ويقوي الإيمان.   2 - أحل الله الطيبات وحرم الخبائث، فلم يمنع الناس أن يتمتعوا ويأكلوا مما في الأرض مما يستطيبه الشرع، وتقبله النفوس المستقيمة أكلاً حلالاً، عن طريق الكسب المشروع.   3 - يجب أن نحتاط من وساوس الشيطان ولا نتبع خطواته، فلا نحل ما حرم الله، ولا نحرم ما أحل الله.     معاني المفردات الآيات من (170) إلى (176) من سورة «البقرة»: ﴿ ألفينا ﴾: وجدنا.
﴿ ولا يهتدون ﴾: لا يهتدون إلى الحق.
﴿ ينعق ﴾: يصوت ويصيح.
﴿ صم ﴾: مثل الصم الذين لا يسمعون.
﴿ بكم ﴾: خرس عن النطق بالحق.
﴿ ما أهل به لغير الله ﴾: ما ذكر عند ذبحه اسم غير اسم الله من الأصنام وغيرها.
﴿ غير باغ ﴾: غير طالب للمحرم من أجل اللذة.
﴿ ولا عاد ﴾: ولا متجاوز ما يسد حاجة الضرورة.
﴿ فلا إثم عليه ﴾: فلا ذنب عليه.
﴿ ولا يزكيهم ﴾: ولا يطهرهم من دنس ذنوبهم ولا يثنى عليهم.  ﴿ اشتروا الضلالة بالهدى ﴾: تركوا الهدى والحق، وساروا في الضلالة والتكذيب والكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
﴿ والعذاب بالمغفرة ﴾: وفضلوا العذاب - بسبب أفعالهم القبيحة وكفرهم - على المغفرة.
﴿ فما أصبرهم على النار ﴾: فما أدومهم على عمل المعاصي التي تؤدي بهم إلى النار.
﴿ نزل الكتاب بالحق ﴾: أنزل على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعلى الأنبياء قبله، كتبه بإحقاق الحق وإبطال الباطل.
﴿ شقاق بعيد ﴾: خلاف ونزاع بعيد عن الحق.   مضمون الآيات الكريمة من (170) إلى (176) من سورة «البقرة»: 1 - تبيِّن الآيات أن هؤلاء الكافرين إذا طلب منهم أن يتبعوا ما أوحى الله به إلى رسوله؛ يصرون على باطلهم، وعلى ما ورثوا عن الآباء والأجداد من ألوان الشرك والمعاصي.   2 - وتمثل الآيات موقف الدعاة من الكافرين وإعراض هؤلاء الكافرين عنهم، وعن دعوتهم بموقف الداعي من ماشيته، يصيح بها فتسمع منه مجرد صياح ونداء دون أن تفهم شيئًا، هكذا موقف الكافرين.   3 - وتذكر الآيات أن الله - سبحانه وتعالى - أحل لعباده الطيبات من الرزق، ولم يحرم من الطعام إلا الخبيث الضار، وأن من ألجأته الضرورة إلى أكل شيء من هذه المحرمات حل له ذلك بالقدر الذي يحفظ حياته.   4 - ثم تحدثت عن الذين يخفون صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - المذكورة في التوراة وعن الجزاء الذي ينتظرهم في الآخرة.   دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (170) إلى (176) من سورة «البقرة»: 1 - لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فعلينا ألا نقلد الآخرين في أي شيء يغضب الله - عز وجل.   2 - الذين لا يستجيبون للحق شأنهم شأن البهائم كأنهم صم، بكم، عمي؛ لا يعقلون ولا يتدبرون ولا يفهمون.   3 - حالة الاضطرار تبيح للإنسان الأكل مما حرمه الله كالميتة وغيرها بشرط ألا يكون في ذلك مجاوزة للحد أو طلب للذة.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢