الإعلام بنظم نواقض الإسلام
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
2الإعلام بنظم نواقض الإسلام
َلحَمدُ لِلَّهِ عَلَى الإِسلَامِ
أَرجُوهُ عَونَنَا عَلَى "الإِعلَامِ"
فِي نَظمِ مَا حَبَّرَهُ المُجَدِّدُ
مِمَّا يُنَاقِضُ الهُدَى وَيُفسِدُ
نَوَاقِضُ الإِسلَامِ عَشرَةٌ بَدَتْ
فِي مَتنِهِ اللَّطِيفِ حَجمًا عُدِّدَتْ
*اَلشِّركُ فِي عِبَادَةِ المَولَى -عَلَا-
لِقَولِ رَبِّ العَرشِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا... ﴾ وَ﴿ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ...
﴾ مُجلَى وَمِنهُ: ذَبحُهُم لِغَيرِ الأَعلَى كَفِعلِ مَن يَذبَحُ لِلقُبُورِ أَو جِنَّةٍ أَو غَيرِ ذِي الأَمَورِ *وَالثَّانِ مَن يَتَّخِذُ الوَسَائِطَا إِلَى الإِلَهِ الحَقِّ وَاهِبِ العَطَا يَدعُو وَيَستَشفِعُهُم وَيَتَّكِلْ عَلَيهِمُ فَيَا خَسَارَ مَن جَهِلْ *مَن لَم يُكَفِّرَنَّ أَهلَ الشِّركِ أَو كَانَ فِي كُفرَانِهِم ذَا شَكِّ أَو صَحَّحَ المَذَاهِبَ الرَّدِيَّهْ لَهُم فَكَافِرٌ بِدُونِ مِريَهْ *مَن يَعتَقِد أَنَّ هُدًى غَيرَ هُدَى نَبِيِّنَا أَكمَلُ أَو حُكمًا غَدَا أَحسَنَ مِنهُ كَالَّذِي قَد فَضَّلَا حُكمَ الطَّوَاغِيتِ عَلَى مَا أُنزِلَا *مُبغِضُ بَعضِ الدِّينِ كُفرُهُ انجَلَى حَتَّى وَلَو أَقَامَهُ وَحَصَّلَا *وَمَن بِشَيءٍ مِن هُدَى الأَعَزِّ وَدِينِ أَفضَلِ الوَرَى يَستَهزِي *وَالسِّحرُ مَن يَرضَ بِهِ أَو يَقفُ يَكفُر وَمِنهُ الصَّرفُ ثُمَّ العَطفُ *عَونُ ذَوِي الشِّركِ عَلَى أَهلِ الهُدَى لِقَولِهِ: ﴿ ...فَإِنَّهُ مِنهُم...
﴾ بَدَا *مَن يَعتَقِد بِأَنَّ بَعضَ الخَلقِ يَسَعُهُ التَّركُ لِدِينِ الحَقِّ كَمَا جَرَى لِلخَضِرِ العَلِيمِ مَعَ النَّبِيِّ المُرتَضَى الكَلِيمِ *وَالعَاشِرُ الإِعرَاضُ عَن دِينِ العَلِي لَم يَتَعَلَّمَنَّهُ أَو يَعمَلِ قَالَ: ﴿ وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَا...
﴾ فَلتَبتَعِد عَنهَا جَمِيعًا وَاحذَرَا *لَا فَرقَ بَينَ الخَوفِ وَالهَزلِ بِهَا وَالجِدِّ لَكِنِ اعذُرَن مَن أُكرِهَا وَإِنَّ هَذِهِ الأُمُورَ العَشرَهْ خَطِيرَةٌ وَاقِعَةٌ بِكَثرَهْ رَبِّي أَعِذ حَمدُكَ لَا لَم يَنفَدِ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمدِ