تفسير: (إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا)
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
تفسير: (إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا)♦ الآية: ﴿ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (42).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ كَادَ ﴾ إنه كاد ﴿ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا ﴾ فيصُدُّنا عن عبادتها، ﴿ لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ لَصَرَفَنا عنها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا ﴾ يعني قد قارَبَ أن يُضِلَّنا، ﴿ عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ يعني لو لم نصبر عليها لَصَرَفَنا عنها، ﴿ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ مَن أخطأُ طريقًا.
تفسير القرآن الكريم