أركان الإسلام ومعنى الشهادتين
مدة
قراءة المادة :
19 دقائق
.
أركان الإسلام ومعنى الشهادتينس: ما هي أركان الإسلام؟
ج.
أركان الإسلام هي الأصول التي بُني عليها شرع محمد - صلى الله عليه وسلم - وتُشكل أعظم الواجبات التي تلزم المسلم.
وقد ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - مجتمعة في حديثين صحيحين.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث جبريل: "الإسلام شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا"[1].
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بُني الإسلام على خمس، شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت"[2].
س.
بماذا يدخل الإنسان إلى الإسلام؟
ج.
يدخل الإنسان إلى الإسلام بنطقه شهادة أن لا إله إلاّ الله، محمد رسول الله، ولو مرة في حياته، وذلك بإجماع العلماء.
س.
وما معنى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله؟
ج.
فشهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله تنقسم إلى شقين متلازمين لا ينفك أحدهما عن الآخر.
الشق الأول: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وتشتمل على حق الله تعالى الذي هو إفرادُه في العبادة.
الشق الثاني: شهادة أن محمدا رسول الله، وتشتمل على حق النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو إفراده في الاتباع.
فلا يمكن أن يَقبل الله منك شهادة أن لا إله إلاّ الله حتى تكون على شرع رسول الله.
قال الله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ﴾[3].
وأما معنى أشهد أن لا إله إلاّ الله، أي أعتقد بقلبي وأُقر بلساني وأبرهن بجوارحي أنْ لا معبود بحقّ إلا الله تعالى[4].
فمعنى إله أي معبود، فيكون المعنى لا معبود بحقّ إلاّ الله.
فكما نرى المعبودات كثيرة، فقد عُبد القمر والشمس وأُلّهت الكواكب، بل نجد في بلد كالهند آلاف المعبودات، كلها أُلّهت بالباطل، إلا الله سبحانه وتعالى هو الذي عُبد بالحق وحده لا شريك له، لأنه هو الخالق الرزاق المالك المدبر لشؤون خلقه.
قال سبحانه وتعالى: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير ﴾[5].
وتشتمل لا إله إلاّ الله على ركنين:
الركن الأول: نفي استحقاق العبادة عن غير الله وهو مُضمّن في "لا إله".
الركن الثاني: إثبات استحقاق العبادة لله وهو مُضمّن في "إلا الله".
قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾[6].
فقد نفى إبراهيم عليه السلام استحقاق العبادة عن غير الله في قوله: ﴿ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ ﴾، وأثبت استحقاقها لله سبحانه في قوله: ﴿ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾.
وقال سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[7].
ولا يمكن أن يُحقّق العبد لا إله إلاّ الله حتى يستوفي سبعة شروط وهي العلم واليقين والصدق والإخلاص والمحبة والقبول والانقياد.
الشرط الأول: العلم بلا إله إلا الله وهو إدراك معنى لا إله إلاّ الله بدليله.
فالإنسان لا يمكن أن يعمل بشيء ويُطَبّقه في حياته حتى يعلمه.
فالعلم لازم للعمل، قال الله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ ﴾[8].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من مات وهو يعلم لا إله إلاّ الله دخل الجنة"[9].
الشرط الثاني: اليقين وهو اعتقاد لا إله إلا الله من غير شك.
قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[10].
وقال تعالى في سورة إبراهيم عليه السلام: ﴿ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾[11].
الشرط الثالث: الصدق وهو استقامة الظاهر والباطن على توحيد الله سبحانه وتعالى وطاعته.
قال سبحانه وتعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الََّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقينَ ﴾[12].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أحد يشهد أنْ لا إله إلاّ الله وأن محمدا رسول الله، صدقا من قلبه، إلاّ حرّمه الله على النار."[13].
وضد الصدق النفاق، فهو من أشرَّ الكفر بالله ويعني إبطان الكفر وإظهار الإسلام.
قال سبحانه: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾[14].
الشرط الرابع: الإخلاص، وهو الابتغاء بلا إله إلا الله والعمل بها وجَه الله تعالى وثوابه دون رياء ولا سمعة.
قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾[15].
وقال سبحانه وتعالى أيضا: ﴿ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴾[16].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلاّ الله خالصا من قلبه، أو من نفسه "[17].
وللإخلاص قوادح تفسده، يجب معرفتها واجتنابها.
القادح الأول: الرياء، وهو فعل العبادة أمام الناس ابتغاء ثنائهم وإعجابهم.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي، قيل ما الشرك الخفي يا رسول الله، قال الرياء"[18].
القادح الثاني: السمعة، وهي ذكر العبادة والعمل الصالح للناس ابتغاء ثنائهم وإعجابهم.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سمَّع سمَّع الله به"[19].
أي من سمَّع في الدنيا أسمع الله النّاسَ عيوبه يوم القيامة.
والسمعة أخطر من الرياء، لأن الإنسان قد يفعل عبادة ويُخلِص فيها ثم يفسدها بالسمعة بعد سنين.
الشرط الخامس: المحبة، وتعني حبَّ الله تعالى وحبّ ما يحبّ وكراهية ما يكره؛ لقد نعت الله عباده المؤمنين بأنهم أشد الناس حبا له، فهم لا يتخذون من دونه أنداداً كما يفعل غيرهم، قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ﴾[20] وعلامة حب العبد ربَّهُ تقديم كل ما يُحب الله على ما يحبه هو وتميل إليه نفسه، وبغض جميع ما يُبغِض ربُّه وإن مالت إليه نفسه.
الشرط السادس: القَبول، ويعني أن نقبل بــ "لا إله إلاّ الله" كما هي دون أدنى تردّد أو تمنُّع.
لقد حدثنا الله تعالى في كتابه عن حال الأمم التي استكبرت ورَدّت كلمة التوحيد متَّهِمَةً من دَعاها إليها بالجنون فقال: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناصحا: "قل آمنت بالله ثم استقم"[21].
الشرط السابع: الانقياد، وهو الإذعان لأمر الله تعالى بالرضى المستحق.
قال تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾، وقال أيضا: ﴿ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ ومعنى ﴿ يُسْلِمْ وَجْهَهُ ﴾ أي يذعن، ﴿ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾أي موحد، والعروة الوثقى فسّرها علماء الإسلام بـ"لا إله إلاّ الله".
"محمد رسول الله" معناها وشروطها[22]:
أن يشهد الإنسان "أن محمداً رسول الله" يعني أنه أقرَّ بقلبه ناطقاً بلسانه مبرهنا بعمله أن لا أحد يستحق الاتباع إلاّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فإسلام المرء لا ينعقد حتى يعتقد كامل الاعتقاد أنه لا يجوز اتباع نبيّ آخر غير النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتَم الأنبياء وسيدهم.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودياً كان أو نصرانياً فلا يؤمن بي إلا كان من أصحاب النار"[23] ولكي يحقق الإنسان شهادةَ أن "محمداً رسول الله" كما يريد الله ورسوله لابد له من أن يستوفي شروطها التي حددها علماء الإسلام في سبعة ندرجها كالتالي:
الشرط الأول: العلم بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم.
إن اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يتم إلا بمعرفة سنته - صلى الله عليه وسلم -.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي."[24] وقال أيضا:"طلب العلم فريضة على كل مسلم."[25] ومِن أَوْجَبِ العلمِ تَعلُّمُ سنته - صلى الله عليه وسلم.
الشرط الثاني: محبته - صلى الله عليه وسلم.
وتعني أن يكون الرسول - صلى الله عليه وسلم - أحبَّ للمسلم من نفسه وولده.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين"[26].
كما قال - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب: " لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ" فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الآنَ يَا عُمَرُ""[27].
الشرط الثالث: التصديق بما أخبر به - صلى الله عليه وسلم.
إنَّ كل ما أخبر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُعدّ وحيا من الله، لذا وجب تصديقه سواء كان خبراً ماضيا كقَصص الأنبياء والصالحين، أو خبراً حاضراً كأحوال الملائكة والجن، أو خبراً مستقبَلا كعلامات الساعة وأحوال أهل الجنة والنار.
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ ﴾[28].أي صدِّقوه فيما قال.
الشرط الرابع: طاعته - صلى الله عليه وسلم -.
أمر الله المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾[29].
أما الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد قال: "كل أمتي يدخلون الجنة، إلا من أبى.
قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى"[30].
ومن طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ترك ما نهى عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ يقول الله تعالى:﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ﴾[31].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"[32].
الشرط الخامس: تحقيق عبادة الله على منهاجه - صلى الله عليه وسلم.
إن الله سبحانه وتعالى لا يقبل عبادةً حتى تكون على سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
قال الله تعالى: ﴿ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾[33].
أي تَأسَّوْا به في عبادتكم لربكم.
الشرط السادس: الإيمان بأفضليته - صلى الله عليه وسلم.
إن رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - هو أفضل الرسل دون تنقيص من رسول أو تحقير.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر..."[34].
الشرط السابع: الإيمان بخاتَمِيَّته - صلى الله عليه وسلم.
ويعني الاعتقاد الجازم بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو آخر الأنبياء والمرسلين؛ قال الله تعالى: ﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾، فلا يقبل مسلم بِمُدَّعٍ لنُبُوَّة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهما كانت مكانته.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا نبيّ بعدي"[35].
أي لَا لِأحد أن يدَّعي النبوة بعدي.
[1] أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة الإيمان والإسلام والقدر وعلامة الساعة.
حديث رقم: 1.
[2] متفق عليه.
[3] سورة النساء- آية 80.
[4] انظر كتاب تعلم دينك للشيخ أبي الحسن هشام المحجوبي والأستاذ فضل الله كْسِكْس.
[5] سورة لقمان- آية 30.
[6] سورة الزخرف- آية 26-27.
[7] سورة البقرة - آية 256.
[8] سورة محمد - آية 19.
[9] أخرجه مسلم، في كتاب الإيمان، باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم عليه النار من حديث عثمان ابن عفان .
حديث رقم: (43).
[10] سورة الحجرات- آية 15.
[11] سورة إبراهيم- آية 10.
[12] سورة التوبة- آية 119.
[13] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب من خص بالعلم قوما دون قوم، كراهية أن لايفهموا، عن معاذ بن جبل، حديث رقم: 128.
[14] سورة النساء- آية 145.
[15] سورة البينة- آية 5.
[16] سورة الزمر- آية 14.
[17] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الحرص على الحديث،عن أبي هريرة، حديث رقم: 99.
[18] رواه الإمام أحمد وغيره.
[19] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة.
[20] سورة البقرة - آية 165.
[21] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب جامع أوصاف الإسلام، من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي، حديث رقم:62.
[22] انظر كتاب تعلم دينك للشيخ أبي الحسن هشام المحجوبي والأستاذ فضل الله كْسِكْس، ص 9.
[23] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الناس، و نسخ الملل بملته.عن أبي هريرة، حديث رقم: 240.
[24] أخرجه الترمذي في كتاب العلم باب 116ج5/244، وأبو داود في كتاب السنة باب 6ج5/213، وابن ماجة في مقدمة سننه باب 6ج1/15[24].
[25] أخرجه ابن ماجة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم من حديث أنس بن مالك، حديث رقم:224
[26] رواه البخاري (14)، والنسائي(8/115)من حديث أبي هريرة، وهو من حديث أنس عند البخاري (15)، ومسلم (44)، والنسائي (8/114، 115)، وابن ماجه (67)، وأحمد (3/177، 275).
[27] أخرجه البخاري، كتاب الإيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -، من حديث عبد الله بن هشام، رقم الحديث: 6632.
[28] سورة الحديد - آية 28.
[29] سورة الأنفال - آية 20.
[30] أخرجه البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من حديث أبي هريرة، رقم: 7280.
[31] سورة الحشر -آية 7.
[32] أخرجه ابن ماجة، كتاب الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، باب إتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من حديث أبي هريرة، رقم الحديث: 1.
[33] سورة الأعراف- آية 158.
[34] أخرجه الترمذي باب: ومن سورة بني إسرائيل، من حديث أبي سعيد، رقم الحديث: 3148.
[35] أخرجه مسلم، كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حديث رقم: 2404.