أرشيف المقالات

أركان الإسلام والإيمان من الكتاب والسنة الصحيحة

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
أركان الإسلام والإيمان من الكتاب والسنة الصحيحة
 
أركان الإسلام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بُنِيَ الإسلامُ على خمس":
1 - شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله:
(لا معبود بحق إلا الله، ومحمد صلى الله عليه وسلم تجب طاعته فيما يبلِّغ عن الله).
 
2- وإقام الصلاة: (أداؤها بأركانها وواجباتها والخشوع فيها).
 
3 - وإيتاء الزكاة: تجب الزكاة إذا ملك المسلم 85 غرامًا ذهبًا أو ما يعادلها من النقود يدفع 2.5 في المئة منها بعد سنة، وغير النقُود لكل منها مقدار مُعَين.
 
4 - وحج البيت: (﴿ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران : 97].
 
5 - وصوم رمضان: (الامتناع عن الطعام والشراب.
وجميع المفطرات من الفجر حتى الغروب مع النية).
[متفق عليه].
 
أركان الإيمان:
1 - أن تؤمن بالله: (بوحدانيته في العبادة والصفات والتشريع).
 
2 - وملائكته: (مخلوقات من النور لتنفيذ أوامر الله).
 
3 - وكتبه: (التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وهو أفضلها).
 
4 - ورسله: (أولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم).
 
5 - واليوم الآخر: (يوم الحساب لمحاسبة الناس على أعمالهم).
 
6 - وتؤمن بالقدر خيره وشره: (مع الأخذ بالأسباب، والرضاء بالقدر خيره وشره، لأنه بتقدير الله).
[كما في الحديث الذي رواه مسلم].
معنى الإسلام والإيمان والإحسان:
عن عمر رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديدٌ بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال.
يا محمد أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قال صدقت - فعجبنا له يسأله ويُصدقه.
 
قال: أخبرني عن الإيمان.
قال: "أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".
قال: صدقت.
 
قال: فأخبرني عن الإحسان.
قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
 
قال: فأخبرني عن الساعة.
قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".
 
قال: فأخبرني عن أماراتها[1].
قال: "أن تلِد الأمة ربَّتَها[2]، وأن ترى الحفاة العُراةَ العالة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان".
 
ثم انطلق فلبث مليًّا[3] ثم قال[4] لي: "يا عمر أتدري من السائل"؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل أتاكم يُعلمكم دينكم))؛ [رواه مسلم].
 

[1] أي: علاماتها.
[2] سيدتها.
[3] وقتًا طويلًا.
[4] أي النبي صلى الله عليه وسلم.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣