شموع (68)
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
2شموع (68)
♦ نحن أمةٌ لا تشبهنا أمةٌ في عقيدتنا، وتوقُّدنا، وإنتاجنا العلمي، وبثِّ العلم، وفعل الخير.
♦ ♦ ♦
♦ القرآن هزَّ العالمَ في عقائده وسلوكه، وعرَّى ظلمَ الظالمين، وطغيانَ الطاغين، وفسادَ الفاسدين.
♦ ♦ ♦
♦ أين مثلُ موازين القرآن:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8]؟
♦ ♦ ♦
♦ يعلمُ اليومَ كثيرٌ من الأعداء مِنْ أهميةِ القرآن، وعظمِ شأنه، وشدةِ تأثيره، ما لا يعلمه كثيرٌ مِنْ أهله.
♦ ♦ ♦
♦ العطاء العلمي لدى علماء المسلمين مذهلٌ... تجدُ لكثيرٍ منهم عشرات المؤلّفات...
وحتى أصحاب "الكتاب الواحد" تجدُ في "واحدهم" ما يُسْتَخرَجُ منه كتبٌ عدة. ♦ ♦ ♦ ♦ القدرُ ماضٍ...
نمروذ قتلَ الأطفالَ وخفيَ عليه حالُ إبراهيم (يُنظر: "مختصر المنتظم" ص95). وفرعون قتلَ الأطفالَ كذلك، ورُبّيَ موسى في قصره! ♦ ♦ ♦ ♦ يا هذا: أنت مثلنا مخلوقٌ من طين...
ولستَ مخلوقًا مِنْ زبدةٍ وعسلٍ. ♦ ♦ ♦ ♦ قُدار (عاقرُ الناقة) رمزُ الاعتداءِ والشرِّ. زليخا رمزُ الحبِّ. يوسف رمزُ العفة. أيوب رمزُ الصبر. سيدُنا محمدٌ رمزُ الكمال. ♦ ♦ ♦ ♦ كم في الأرضِ مِنْ "قُدار" اليومَ؟! ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ مهامِّ "الآباءِ" المعاصرة المرورُ قبل النوم على أزرارِ الكهرباءِ وفصلُها عن شواحنِ "أجهزةِ الاتصالِ" للأبناءِ...