أرشيف المقالات

الحد الأدنى من العلم الشرعي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
الحد الأدنى من العلم الشرعي

لا بد للمسلم من العلم الذي يتيح له أن يكون سلوكه متساوقاً مع المنهج.
إذ من الضرورة بمكان أن يكون لديه من العلم ما يصحح به عقيدته، وأن يكون على علم بالمحرمات والممنوعات حتى يبتعد عنها.
وبالواجبات حتى يؤديها.
 
إن الفقير لا يطالب بتعلم الحج حتى يصبح قادراً، والأعمى لا يطالب بتعلم أحكام غض البصر ..
 
وعلى هذا فهناك حد أدنى من العلم يتناسب مع وضع كل إنسان.
ومن وراء ذلك الضابط العام الذي يعرفه كل مسلم، وهو أنه لا ينبغي له أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه.
 
ومما تجدر الإشارة إليه، أن هذا القدر من العلم، اللازم لكل إنسان، قد يسر الإسلام الحصول عليه، ودون أية كلفة وذلك عن طريقين:
المجتمع المسلم: فما يحل وما يحرم..
لا يجهله إنسان يعيش في مجتمع إسلامي وهذا النوع من العلم هو ما أطلق عليه الفقهاء اصطلاح «ما عرف من الدين بالضرورة» فلا يقبل من مسلم نشأ في هذا المجتمع أن يدعي الجهل بحرمة الزنا أو السرقة ..
 
خطبة الجمعة: وهي الدرس الأسبوعي الذي يتلقاه المسلم عند أداء فريضة الجمعة.
والخطبة هنا تسهم في تعليم الناس وتثقيفهم إلى حد بعيد، فإذا قدرنا أن الخطيب يتناول في خطبته بيان حكمين من أحكام الإسلام فإن الحصيلة السنوي تزيد على تعلم مئة حكم ..
 
وهكذا يبدد الإسلام الجهل ..

شارك الخبر

المرئيات-١