حديث: أصيب سعد يوم الخندق
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
2حديث: أصيب سعد يوم الخندق
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أُصيب سعدٌ يوم الخندق، فضرَب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعودَه من قريب)؛ متفق عليه.
المفردات:
(سعد) هو سيد الأنصار، أبو عمرو، سعد بن معاذ الأَوْسي، أسلم بالمدينة بين العقبة الأولى والثانية، وأسلم بإسلامه بنو عبدالأشهل، وشهِد بدرًا وأُحُدًا، وأصيب يوم الخندق في أكحله - وهو عرق في اليد - فلم يرقَأْ دمه حتى مات بعد شهر، وقد توفي في سنة خمس.
(ضرَب عليه)؛ أي: نصب عليه.
البحث:
تمام الحديث في البخاري قالت: "فلم يَرُعْهم وفي المسجد خيمةٌ من بني غِفار إلا الدم يسيلُ عليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة، ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحُه دمًا، فمات فيها"، وكان قد رماه رجلٌ من قريش يقال له: حبان بن العرقة.
ما يفيده الحديث:
1 - جواز ترك المريض في المسجد.
2 - إباحة النوم في المسجد.
3 - جواز ضرب الخيمة في المسجد وقت الحرب.