أرشيف المقالات

شرح البيقونية: الحديث المرفوع

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
2شرح البيقونية: الحديث المرفوع
قوله رحمه الله: 7- وما أضيف للنبيْ: المرفوعُ    *** ...........................   المرفوعة لغة: ضد الوضع[1]. أما اصطلاحًا: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعل أو تقرير، أو صفة خلقية أو خُلقية[2]. قال النووي: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، لا يقع مطلقه على غيره، متصلًا كان أو منقطعًا. وقيل: هو ما أخبر به الصحابي عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو قوله[3].   الحديث باعتبار قائله ينقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- المرفوع. 2- الموقوف. 3- المقطوع.   مثال المرفوع القولي: ((حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج))[4]. ومن فعله صلى الله عليه وسلم: حديث المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخُفين[5]. ومن تقريره صلى الله عليه وسلم: حديث جابر: «كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينهنا»[6]. والمرفوع الوصفي الخُلقي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا[7]. ومثال المرفوع الوصفي الخَلقي: كان صلى الله عليه وسلم أبيضَ مليحًا[8].


[1] لسان العرب (8/130). [2] التعليقات الأثرية ص (34). [3] التقريب والتيسير؛ للنووي ص (8). [4] رواه البخاري (3461). [5] رواه البخاري (453)، ومسلم (152). [6] أخرجه البخاري (2138)، ومسلم (136). [7] رواه البخاري (6203)، ومسلم (215). [8] رواه مسلم (2340).



شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣