العناية بتلاوة القرآن الكريم
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
2العناية بتلاوة القرآن الكريم
العِنايةُ بِالقُرآنِ، تِلَاوةً وحِفْظًا، تَجْعَلُكَ مِنْ أَهْلِ اللهِ وَخاصَّتِه، أَخْلَاقًا، وَسُلُوكًا.
وتَدبُّرُ القُرآنِ يُعالجُ أمْرَاضَ القُلوبِ، ويُقرِّبُكَ مِنْ عَلَّامِ الغُيوبِ.
والعَمَلُ بِالقُرآنِ يَقْتَضِي: ♦ فِعْلَ أَوامِرِهِ. ♦ واجْتنابَ نَواهِيهِ. ♦ وتَصدِيقَ أَخْبارِهِ. ♦ والاتِّعاظَ بَمَواعِظِهِ. ♦ والرَّغبةَ عِندَ تَرغِيبهِ. ♦ والرَّهبةَ عِندَ تَرهِيبهِ. وللقُرآنِ لَذَّةٌ في قِيامِ اللَّيلِ لَا يَتَذَوَّقُهَا إِلَّا المُحِبِّونَ. والكُتُبُ السَّماويَّةُ نَزلتْ لِهدايةِ البَشرِ، ثُمَّ نزلَ القرآنُ جَامِعًا مَعَانِيَهَا، ومُهَيمِنًا عَلَيهَا. ومما يحَرِّكُ قَلْبَكَ عِندَ تِلاوةِ القُرْآنِ: 1- أَنْ تَسْتَحْضِرَ عَظَمةَ المُتَكَلِّمِ بِهِ سبحانه وتعالى. 2- أَنْ تَتَصَوَّرَ النَّبيَّ العَظيمَ صلى الله عليه وسلم، وهُو يَقْرَؤُهُ عَلى الصَّحَابةِ الكِرامِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيهِم. 3- أَنْ تَتدَبَّرَ كُلَّ آيةٍ بِأَنَّكَ أَنْتَ المَعْنِيُّ بِهَا، وأَنَّهَا مُوجَّهَةٌ إِلَيكَ أَنْتَ. 4- أَنْ تَستَحْضِرَ، وَأَنتَ تتلو القُرآن أَنَّ الحَرْفَ الواحدَ بِعَشرِ حَسَناتٍ. 5- أَنْ تَعلَمَ أنَّ تِلاوةَ القُرآنِ رَبيعٌ لِقَلْبِكَ، وَسَعَادَةٌ لرُوحِكَ.