أمام القبر - خواطر محمد درويش - أبو الهيثم محمد درويش
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
أمام القبر وأمام حقيقة الموت والفراق تتجه المشاعر في اتجاه واحد : ماذا هذا الذي أفعل ؟؟؟!!! ..انشغال إثر انشغال .... معارك مصطنعة ....
دوائر وهمية ....ثم فجأة : مع السلامة .
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد 20]
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة .