مَن خشِي الله - أبو فهر المسلم
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
خلِّ بالَك !!
قوله تعالى:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }.
ليس معناها: أن كلّ عالِم يَخشَى الله بإطلاق !
وإنما معناها حقًّا: أن كلّ مَن خشِي الله؛ فهو عالِم !
لذلك ..
تجد منسوبًا إلى العلم ، وهو من أفجر الناس - عياذًا بالله - !
وتجد العالِم عند السلف، مَن نُسِب إلى الزهد والخشية !
ومن هاهنا قال ابن مسعود رضي الله عنه :
( ليس العلم بكثرة الرواية ..
ولكن العلم الخشية ).
أخرجه أحمد في الزهد
فاطْلُب الخشية في علمك ؛ يَكن علمًا نافعًا مُبارَكًا !
فمِثل هذا العلم فقط؛ هو ما تُحصَّل به خشية الله، ويُوصِل إلى تَقواه !