اعْلُ بهِمَّتك، وكُن جوادًا لا كريمًا! - أبو فهر المسلم
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
قال عبيد الله بن عباس لأخيه:"إن أفضل العطيَّة ما أعطيتَ الرجلَ قبل المسألة!
فإذا سألَك؛ فإنما تُعطيه ثَمن وجهِه حين بذَلَه إليك" (انظر: قضاء الجوائح).
قلتُ:
وهذا أكمل الأحوال في البذل والتطوّع والنَّفقة!
أن تكون معطاءً مُنفقًا بغير سؤال؛ فذاك الجُود!
ولا تردَّ سائلًا بغير عطاء فذاك الكرَم!
وهكذا فرَّق العلماء ُ بينهما -على خلاف-.
لذا وُصف نبينا عليه السلام بأكمل الحالَين -كما ثبت عن ابن عباس- قال: «وكان أجود ما يكون في رمضان ..
فلرَسول الله أجود بالخير من الرِّيح المُرسلَة».