أرشيف المقالات

اللحظة الفارقة - مدحت القصراوي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
عن اللحظة الفارقة التي تؤثر عن الشيخ حازم حفظه الله، فلو كان ثمة كلمة فهي:

الكلمة الأصلية التي أحبذها:
"تنتظر الأمم أجيالًا لتحصل على لحظة التغيير، وبحسب إدراكهم لما فيها من الفرص التاريخية، وبحسب حسن استغلالها تمتلك الأمة حينها حريتها وزمام قيادتها، وإلا وقعت ثانية في بئر المذلة والتبعية والفقر والضعف، أحسنت الأمة الإدراك والتصرف يوم بدر وفي أيام الله تعالى فتغير لهم التاريخ، كما حدث الانكسار في لحظات مماثلة ضيعها المسلمون، فكانت (بلاط الشهداء ) ولولاها لاجتاح الإسلام أوروبا،  وكانت (نافارين) التي ضاعت بعدها قوة المسلمين البحرية واحتل الشمال الأفريقي المسلم.. 

وتنافس المسلمون في معركة فاصلة في جيش (جلال الدين بن خوارزم شاه) أمام جيوش جنكيز خان، فتفرقوا بعد الانتصار عليه في معركتين، لكنهم انفضوا وانهزموا، ولولاها لما اجتاح التتار بلاد المسلمين ولما أخروهم قرونًا، ضيع المسلمون اللحظة الفارقة زمن عبد الناصر فضيعوا حريتهم، فكانت ستون سنة من المذلة والمهانة والحفاظ على الموقع المتأخر! هكذا التاريخ وهكذا الأمم، فانظروا ما تفعلون اليوم".

أما الكلمة المختصرة منها لما طلبت من عدد معين من السطور:
"تنتظر الأمم أجيالاً لتحصل على لحظة التغيير، وبحسب إدراكهم لما فيها من الفرص التاريخية، وبحسب حسن استغلالها تمتلك الأمة حينها حريتها وزمام قيادتها، وإلا وقعت ثانية في بئر المذلة والتبعية والفقر والضعف، أحسنت الأمة الإدراك والتصرف يوم بدر وفي أيام الله تعالى فتغير لهم التاريخ، كما حدث الانكسار في لحظات مماثلة ضيعها المسلمون، فكان سنون الانكسار والمذلة والمهانة والحفاظ على الموقع المتأخر! هكذا التاريخ وهكذا الأمم، فانظروا ما تفعلون اليوم".
 

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢