أرشيف المقالات

قصة ذنب! - توبة - محمد علي يوسف

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
من تمام حلمه سبحانه ما أحب أن أسميه بـ(قصة ذنب)
نعم للذنب حكاية وقصة.
أذنبت.
حسنًا إذًا، هذه ليست النهاية بل هي فقط البداية.
بداية القصة.
فابتداءً سترك أثناء ممارسة الذنب، ولم يفضحك.
ثم أمر صاحب الشمال أن يرفع القلم لست ساعات، لا يكتب الذنب، لعلك تنتبه، وتندم وتعود؛ فيلقيه.
ثم نداء وبسط يد بالنهار لتتوب إن كنت قد أسأت بالليل، ومثله بالليل نداء وبسط آخر إن كنت أسأت نهارًا.
ثم نداء عام يشملك مع كل من أذنب، وذلك في الثلث الأخير من الليل حين ينادي قائلًا: "هل من تائب فأتوب عليه،
هل من مستغفر فأغفر له؟"
ثم إمهال وحلم بعد أن غفلت عن التوبة ، ربما يمتد لسنين طويلة لعلك تتوب وترجع.
فإن مر كل ذلك كتب عنده ذنب واحد، وكان في مشيئته إن شاء غفره، وإن شاء عذب به.

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢