أرشيف المقالات

ذل الطمع - أبو الهيثم محمد درويش

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
امتلأ قلبه بحب الدنيا ، زاد الحب عن المعتاد فتحول طمعاً..
تملكه الطمع فصار عبداً لمطامعه، ثم صار عبداً لما في أيدي الناس..
أورثه الطمع ذلاً، والذل أرخص مراتب الدنيا التي بدأ رحلته بحبها!

قال ابن حزم: "ولولا الطَّمع، ما ذلَّ أحدٌ لأحدٍ".
وقال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: "تعلمن أنَّ الطَّمع فقر، وأنَّ اليأس غنى" (رواه أحمد في الزهد ).
وقال عليٌّ رضي الله عنه: "أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع" (المستطرف).

واجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال له كعب: "يا ابن سلام: مَن أرباب العلم ؟ قال: الذين يعملون به، قال: فما أذهب العلم عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطَّمع، وشره النَّفس، وطلب الحوائج إلى النَّاس" (رواه ابن أبي الدنيا).

شارك الخبر

المرئيات-١