أرشيف المقالات

الدجال .. ماذا أعددنا لمواجهته ؟ (4)

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
صفات الدجال :
للدجال صفاتٌ عامة، ولذلك يقول - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح " إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيتُ أن لا تعقلوا ((أي أني حدثتكم كثيرا عن الدجال حتى خشيت أن يُنسي حديثي بعضُه بعضا فتلتبس عليكم الأمور فلا تفهموا] فاعقلوا الحديث وتبصّروا فيه إن المسيح الدجال )).
1.
رجل قصير.
2.
أفحج [أي أنه يمشي مشية معيبة فيه عرج بسبب تباعد ما بين ساقيه].
3.
جعدٌ [أي أن شعره سبط ليس أملس].
4.
مطموس العين ليست بناتئة [لا هي ظاهرة] حَجْراء وفي رواية جحراء [أي ليست داخله للداخل، فهي لا باززة ولا داخلة] فإن أُلبس عليكم، فأعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم [أي أن الدجال سيظهر، ويقول أنا ربكم ونحن نعلم أنه لا يمكن أن نرى الله في الدنيا ، فلو ظهر الدجال وقال لكم أنا ربكم فلا يلتبس عليكم الأمر والله ليس بأعور].
5.
وقال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الآخر: ((الدجال أعور هِجَانٌ)) [أي أبيض] أزهر، وفي رواية: ((أقمر)) [أي أنه أبيض].
6.
كأن رأسه أَصَلَة [مثل رأس الحية العظيمة] أشبة الناس بعبد العزى بن قطن [وهذا الرجل من خزاعة كان في الجاهلية مات كافر] ثم قال -عليه الصلاة والسلام-: ((ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام)) [أي أنه رآه في المنام] أما مسيح الضلالة فإنه أعور العين.
7.
أجلى الجبهة [واسع الجبهة].
8.
عريض النحر [مكان الرقبة عريض]
9.
فيه جفأ [فيه انحناء].
10.
وهو أعور العين اليسرى.
11.
جُفَال الشعر [شعره كثيف] وكذلك أخبر عن هذه العلامة المهمة جدا في الدجال وهي [العور] إحدى عينيه ممسوحة تماما، والعين الأخرى فيها علة، يشبهها كأنها نخاعة في حائط..
فالأولى ممسوحة، والثانية ظاهرة وناتئة كأنها عِنْبَةٌ طافية، فإن عينيه كلتاهما معيبة، فواحدة ممسوحة تماما والأخرى معيبة بنتُُوئها ولها لون أخضر كما قال، كالزجاجة الخضراء، وكذلك: فإن على هذه العين لحمة تنبت قال - عليه الصلاة والسلام -: ((عليها ظَفَرَة)) [والظفرة لحمة تنبت من طرف العين القريب من الأنف] تنبت حتى تغطي جزءا من عينه " [وهذا الوصف الدقيق يريد - عليه الصلاة والسلام - أن لا تظل الأمة، وأن تعرف صفة المسيح الدجال].
12.
أنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن " وفي رواية أخرى "يقرؤه كل مؤمن كاتبٌ أو غير كاتب " [سواء يعرف القراءة والكتابة أو لا يعرف، أي أن كل المؤمنين يستطيعون أن يقرؤوا هذه الحروف بين أعيني الدجال (ك ف ر) كافر، والألف طبعا في الماضي لا يكتبونها في الخط لكن تنطق، والكفار يَحْجُبهم عنها بحوله وقوته].


سلمان بن يحيى المالكي

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١