جنة الدنيا - غادة النادي
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
على ضفاف وريقات الريحان.. ثمة كلمات خالدة تنتظر مجيئك!
على رمال أنهار (جنة الدنيا ) بعض الأسرار الأزلية ستكشف غموضها لك..
فتفهم نفسك هذه المسكينة التائهة الحائرة معك..
فترى الكون كله (بعين اليقين )!
على أشجار الطلح، ورائحة التين، وبلدان (الحنين) هنالك طور مقدس، تستوحش طرقاته خطواتك وأنفاسك وتمتماتك، لتختزل لك كل معاني (الإنسان) فتولد من جديد!
على همسات (الرحمة)، وفيوضات ( الحب )، وأزهار (المغفرة)، غسول عذب بارد، ينتظرك كي تنغمس فيه فيغسل مخاوفك وأحزانك وذنوبك (بالماء والثلج والبرد)، ويتبدل حالك من (ريشة تذروها رياح الدنيا ومصائبها) إلى (نور تبصر به رحيق الصبر والقوة والهدى)!
على رفك المهمل، فوق خزينة سيارتك، عند طرف وسادتك، في جيب حقيبتك، في هذا الركن المهجور من المسجد أو المنزل..
ستجده، ستجد القرآن، ستلتقي بهذه الجنات المباركات وأكثر..
فهل من لقاء يومي عاجل، أيها المسكين الهاجر الغافل؟!