أرشيف المقالات

الثناء على الله عز وجل - نصيحة للشباب - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
فإذن نقول هذا يُحمل على أنّ الزمن زمن تشريع، والنبي صلى الله عليه وسلم يُقر ويشرع هذا من جهة. 
​ومن جهة أخرى فإن الثناء على الله جل وعلا في هذا الموطن بحمده مطلوب؛ لأنّ الإمام يقول سمع الله لمن حمده، هذا حمد فأتى بالواجب ثم زاد حمدا خاصا، فهو من النّفل في الدعاء ، ومعلوم أن النفل في الدعاء يعني زيادة على الواجب في الأذكار في الصلاة هذا للمرء أن يزيد فيه، وإن كان الأفضل أن يتقيّد بالواجب. 
وأيضا يقال هذا في بعض الروايات قالها بعد أن عَطس فعطِس ثم حمد الله بهذا الحمد.

المقصود أن إيراد هذه لا إشكال فيه، وأنّ المسلم ليس له أن يبتدئ ثناء على الله جل وعلا في الصلاة يستعيض به الثناء الوارد، لكن إذا أتى بما ورد ثم بقي وقت له أو أراد أن يطيل فيُثني بما هو من جنسه فلا بأس بذلك؛ لأنه نفل أو ثناء بعد الإتيان بالوارد، فيقول مثلا: ربي اغفر لي، ربي اغفر لي، ربي اغفر لي [...].
ثم يزيد ما شاء من الدعاء، يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى.
ثم يزيد على التسبيح أو من الدعاء بما ورد أو بما لم يرد، فلا شك أن الأفضل دائما هو الوارد؛ لأن فيه من كمالات المعاني وحسن الألفاظ والمباني ما ليس في دعاء غيره صلى الله عليه وسلم.
 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣