أرشيف المقالات

سماع الغِيبة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
1 سماع الغِيبة:
إن سماع الغِيبة والاستماع إليها لا يجوز، فقائل الغِيبة وسامعها في الإثم سواء.
ففي فتاوى اللجنة الدائمة إجابة عن سؤال حكم سماع الغيبة: ((سماع الغيبة محرم؛ لأنه إقرار للمنكر، والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب، يجب إنكارها على من يفعلها))   
و(قال مولى لعمرو بن عتبة بن أبي سفيان: رآني عمرو بن عتبة وأنا مع رجل، وهو يقع في آخر، فقال: لي: ويلك - ولم يقلها لي قبلها ولا بعدها - نزِّه سمعك عن استماع الخنا، كما تنزه لسانك عن القول به؛ فإن المستمع شريك القائل، وإنما نظر إلى شرِّ ما في وعائه فأفرغه في وعائك، ولو رددت كلمة سفيه في فيه لسعد بها رادها، كما شقي بها قائلها)   .
وكان ميمون بن سياه لا يغتاب، ولا يدع أحدًا يغتاب، ينهاه فإن انتهى، وإلا قام   .
قال الشاعر:فالسامع الذم شريك لهومطعم المأكول كالآكل  
وقال آخر:وسمعك صُنْ عن سماع القبيحكصون اللسان عن القول بهفإنَّك عند استماع القبيـحشـريك لقـائلـه فانتبـه  


شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢