أرشيف المقالات

ما قلَّ ودلّ (501-550) ( 13 )

مدة قراءة المادة : 14 دقائق .
1  كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 501- قال مالك بن دينار: إذا لم يكن في القلب حزن خرب كما إذا لم يكن في البيت ساكن يخرب.[1]502- قال ابن القيم: لَوْلَا تَقْدِير الذَّنب هلك ابْن آدم من الْعجب.[2]503- قال سفيان الثوري: مثل العالم مثل الطبيب لا يضع الدواء إلا على موضع الداء.[3]504- قال الربيع بن خثيم: كُلُّ مَا لا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ يَضْمَحِلُّ.[4]505- قال بشر: سُكُونُ النَّفْسِ إِلَى الْمَدْحِ، وَقَبُولُ الْمَدْحِ لَهَا أَشَدُّ عَلَيْهَا مِنَ الْمَعَاصِي.[5]506- قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: كَثْرَةُ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ تَذْهَبُ بِمَعْرَفَةِ الْحَقِّ مِنَ القَلْبِ.[6]507- قال ابن الجوزي: الدُّنْيَا غرارة غدارة خداعة مكارة تظن مُقِيمَة وَهِي سيارة وَمُصَالَحَة وَقد شنت الْغَارة.[7]508- قال بزرجمهر: لا تصلح صحبة السلطان إلا بالطاعة والبذل، ولا مواخاة الإخوان إلا باللين والمواساة.[8]509- قال عبد الله بن المعتز: علم بلا عمل كشجرة بلا ثمرة.[9]510- قال مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ: كَانُوا يَعْمَلُونَ وَلا يَتَكَلَّمُونَ، وَقَدْ صَارُوا يَتَكَلَّمُونَ وَلا يَعْمَلُونَ.[10]511- قال ابن حزم: لَا تَزهد فِيمَن يَرغَبُ فِيك فَإِنَّهُ بَابٌ من أَبْوَاب الظُّلم، وَترك مقارَضَة الْإِحْسَان وَهَذَا قَبِيح.[11]512- قَالَ الْمُهَلَّبُ: مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِي كَفِّ الرَّجُلِ الشُّجَاعِ بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ.[12]513- قال عيسى بن مسكين: من حصّن شهوته صان قدره.[13]514- العاقل يحسم الداء قبل أن يبتلى به، ويدفع الأمر قبل أن يقع فيه، فإذا وقع فيه رَضِيَ وصبر.[14]515- قال مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَبْكِي عِشْرِينَ سَنَةً وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ مَا تَعْلَمُ بِهِ![15]516- قال مالك بن دينار: كان يقال: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة.[16]517- قال ابن تيمية: أفضل الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع.[17]518- قال الجنيد: التَّوَاضُع خفض الْجنَاح ولين الْجَانِب.[18]519- قال مالك: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَهَبَ يَمدَحُ نَفْسَه، ذَهَبَ بَهَاؤُهُ.[19]520- قال الحسن: مَا تم دين عَبْد قط حتى يتم عقله.[20]521- قال أحمد بن حنبل: إنما العلم مواهب يؤتيه اللَّه من أحب من خلقه وليس يناله أحد بالحسب[21]522- كُلَّ سَهْلٍ فَهُوَ فِي زَمَانِ الْمِحْنَةِ صَعْبٌ وَكُلُّ صَعْبٍ فَهُوَ فِي زَمَانِ الْإِقْبَالِ سَهْلٌ.[22]523- مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، يَا قَوْمُ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي.[23]524- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الأَمَلِ.[24]525- قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.[25]526- قال عطاء الخراساني: لما رأيت الصحاف الصغار قد ظهرت عرفت أن البركة قد رفعت.[26]527- قِيلَ لأَعْرَابِيٍّ: إِنَّ فُلانًا أَفَادَ مَالًا عَظِيمًا.
قَالَ: فَهَلْ أَفَادَ مَعَهُ أَيَّامًا يُنْفِقُهُ فِيهَا؟[27]528- قال أبو موسى الأشعري: إِنَّ هَذَا الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ.[28]529- النجاة من الْهَلَاك فِي ركُوب سفينة الْكتاب وَالسّنة والفوز فوز من زحزح عَن النَّار وادخل الْجنَّة.[29]530- قال أبو الدرداء: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.[30]531- صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.[31]532- قال ابن حزم: إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها.[32]533- قال ابن حبان: قرب العاقل غنم لأشكاله، وعبرة لأضداده، على الأحوال كلها.[33]534- قيل: صلاح الآخرة بخلّة واحدة وهي التقوى، وصلاح الدنيا بثلاث: العافية والغنى والعمر.[34]535- قال ابن المعتز: علم المنافق في قوله، وعلم المؤمن في عمله.[35]536- قال ابن القيم: القناعة تثمر الرضا، والذكر يثمر حياة القلب.[36]537- إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار.[37]538- معلوم بالأدلة الشرعية..
أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة.[38]539- قال أبو الطيب الصعلوكي: إِنَّا نحتَاج إِلَى إِخوَان العُشرَة لوقت العُسْرَة.[39]540- قال سعيد بن جبير: التَّوَكُّل عَلَى اللهِ جِمَاعُ الإِيْمَانِ.[40]541- قال ابن حزم: قلَّ ما رأيتُ أمراً أمكن فضُيِّع؛ إلا فاتَ فلَم يُمكِن بَعدُ.[41]542- قال سفيان الثوري: كان يقال: الصَّمْتُ زَيْنُ الْعَالِمِ, وَسِتْرُ الْجَاهِلِ.[42]543- قال الحسن: أفضل العمل: الورع، والتفكر.[43]544- قالت مُعاذة بنت عبد الله: عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ، وَقَدْ عَلِمَتْ طُوْلَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ القُبُوْرِ.[44]545- قال أيوب السختياني: لا خبيث أخبث من قارئ فاجر![45]546- قال علي رضي الله عنه: أقل الناس قيمة أقلهم علما.[46]547- قال الشافعي: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.[47]548- قال الفضيل: من خاف الله تعالى دله الخوف على كل خير.[48]549- قال سفيان الثوري: إِنِّي لَأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِالْكَذِبِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ.[49]550- قال ابن حبان: لو كان للعقل أبوان، لكان أحدهما الصبر، والأخر التثبت.[50] 19/02/2017م [1]الحلية (2/360).[2]الفوائد ص67.[3]الحلية (6/368).[4]الزهد لأحمد بن حنبل ص272.[5]الحلية (8/344).[6]حلية الأولياء (8/22).[7]المدهش ص174.[8]سراج الملوك ص483.[9]اقتضاء العلم العمل ص37.[10]أحاديث أبي الحسن الكلابي ص35، مخطوط.[11]الأخلاق والسير ص115.[12]المجالسة (6/242).[13]ترتيب المدارك (4/347).[14]ابن حبان، روضة العقلاء ص20.[15]صفة الصفوة (2/160).[16]الحلية (2/373).[17]الجواب الصحيح (6/42).[18]طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264).[19]السير (8/109).[20]روضة العقلاء ص19.[21]طبقات الحنابلة (1/75).[22]تفسير الرازي (18/508).[23]عبد الله بن مسعود، الحلية (1/138).[24]شرح السنة للبغوي (14/286).[25]الحلية (9/119).[26]تهذيب الكمال (20/112).[27]المجالسة (4392).[28]شعب الإيمان (12/513).[29]التذكرة في الوعظ ص18.[30]الحلية (1/208).[31]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص26.[32]الأخلاق والسير ص95.[33]روضة العقلاء ص26.[34]محاضرات الأدباء (2/409).[35]اقتضاء العلم العمل ص38.[36]مدارج السالكين (2/29).[37]هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي.[38]مجموع فتاوى ابن باز (1/13).[39]السير (17/208).[40]السير (4/325).[41]الأخلاق والسير ص178.[42]الحلية (7/82).[43]روضة العقلاء ص31.[44]السير (4/509).[45]الحلية (3/11).[46]المستطرف ص26.[47]تاريخ دمشق (51/412).[48]الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/37).[49]الحلية (6/370)..[50]روضة العقلاء ص26.


شارك الخبر

مشكاة أسفل ٣