أرشيف المقالات

وصية ونصيحة

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
وصية ونصيحة
اعلم وفَّقنا الله وإياك وجميع المسلمين لما يحبه الله ويرضاه أن مما يجب الاعتناء به حفظًا وعملًا كلام الله جل وعلا وكلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
 
وأنه ينبغي لمن وفقه الله تعالى أن يحث أولاده على حفظ القرآن وما تيسر من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم - المتفق على صحتها عنه كالبخاري ومسلم.
 
ومن الفقه مختصر المقنع لييسر له استخراج المسائل ويجعل لأولاده ما يحثهم على ذلك.
فمثلًا يجعل لمن يحفظ القرآن على صدره حفظًا صحيحًا عشرة آلاف أو أزيد أو أقل حسب حاله في الغنى.
 
ومن الأحاديث عقود اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الإمامان البخاري ومسلم، يجعل لمن يحفظ ذلك ستة آلاف.
فإن عجزوا عن حفظها، فالعمدة في الحديث يجعل لمن حفظها ثلاثة آلاف، أو الأربعين النووية ويجعل لمن يحفظها ألفًا.
 
ويجعل لمن يحفظ مختصر المقنع في الفقه ألفين من الريالات، فالغيب سبب لحفظ المسائل وسبب لسرعة استخراج ما أُريد من ذلك، وما أشكل معناه، أو يدخلهم في مدارس تحفيظ القرآن، فمدارس تعليم القرآن والسنة هي مدارس التعليم العالي الممتاز الباقي النافع في الدنيا والآخرة، أو يدخلهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم الموجودة في المساجد.
 
شعرًا:






ولم أرى للخلائق من مربٍّ
كعلم الشرع يؤخذ عن ثقات


ببيت الله مدرسة الأولي
لمن يهوى العلوم الراقيات






فمن وفَّقه الله لذلك وعمل أولاده بذلك، كان سببًا لحصول الأجر من الله وسببًا لبرهم به ودعائهم له إذا ذكروا ذلك منه، ولعله أن يكون سببًا مباركًا يعمل به أولاده مع أولادهم، فيزيد الأجر له ولهم، نسأل الله أن يوفِّق الجميع لحسن النية.
 

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن