أرشيف المقالات

رسالة الحاسد والمحسود للجاحظ

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
10الكاتب: محمد رشيد رضا __________ الأخبار التاريخية (العام الجديد) هذا اليوم فاتحة سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف للهجرة الشريفة، نسأله تعالى أن يجعله عام إصلاح وفلاح للأمة، ويهنئ أهله بكشف الغمة. *** (الأعياد والمواسم) كان الشهر المنصرم شهر أعياد ومواسم لجميع الملل، عيد الأضحى الكبير للمسلمين، وعيد الفصح الكبير للنصارى، وعيد الفطر لليهود، وموسم شم النسيم المشترك بين جميع الطوائف والملل من سكان القطر المصري، نسأله تعالى أن يديم النعمة والسرور على الجميع في ظل الحضرة الخديوية الظليل. *** (تركيا الفتاة) أكثرت الجرائد في هذه الأيام من الكلام في الحزب الذي يسمونه تركيا الفتاة، فأعلاها مكانة يطعن فيه وبعضها يدافع عنه، والصواب أن هذا الحزب ليس له شأن في العالم إلا بسؤال مولانا السلطان عنه واهتمامه بشأنه، فإن أهمله أُهمل وأُغفل، وما دام يبالي به ويحزبه أمره؛ فشأنه كبير لا تؤثر فيه الجرائد ولا يزعزعه الكلام، وإنما تأثير الجرائد في المابين فالمدح والقدح عاملان متساويان في التأثير هناك، بل ربما كان القدح والذم أشد تأثيرًا في الاهتمام به. أما صاحب الدولة محمود باشا داماد ونجلاه الأميران النجيبان فليسا من حزب تركيا الفتاة؛ ولكن لهم شأن مخصوص بهم. وقد انتقدنا على جريدة مصباح الشرق الغراء بعض ما كتبته في أسباب الحرب الروسية العثمانية، والقانون الأساسي من الوجه التاريخي، وسننشر ذلك في العدد الآتي إن شاء الله تعالى. __________

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١