أرشيف المقالات

رسالة الشعر

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
8 من مناحي الهوى للأستاذ حسين الظريفي صراحة قلب في الهوى غير كاتم ...
أطالت عليه اللوم من كل لائم يحدث عنه نثر أفصح ناثر ...
ويفصح عنه نظم أبلغ ناظم وما نظرات العين إلا تراجم ...
واكنها ليست ككل التراجم ولم ترق البسمات إلا لأنها ...
تشير إليه من خلال المباسم وما لائم، عن قلبه غير فصح ...
إلى مفصح عن قلبه غير لائم بيان يه أعلى البيان مكانه ...
وان كان يبدو في خفاء الطلاسم يراه بعيني عقله كل عاقل ...
يرى دائما في زائل غير دائم نحب، وما تخلو من الحب ساعة ...
كأعراق ملزوم لأعراق وكل وما يهوى، فمن حب واله ...
يهيم بمولود له غير هائم يرى بمعانيه المعاني كلها ...
ويبصر فيه عالما بعد عالم ومن مستهام بالشجاعة والندى ...
كثير العطايا ضارب بألصوارم ومن مغرم بالمال يحلم دهره ...
يجمع دنانير له ودراهم وصب بهذي أو بتلك كأنه ...
تعلق قلبا بين ريش القشاعم وآخر أفنى في الزعامة نفسه ...
فناء الليالي في بناء العوالم وهيمان باستجلاء كل حقيقة ...
طوتها يد الأيام من عهد آدم يقوم عليها ليله ونهاره ...
قياما به أربى على كل قائم وكم من يد بيضاء جاد بها الهوى ...
تعلم معنى الجواد أندى الغمائم وكم من قتيل بالهوى قاتل به ...
بدا غير كجرونم عليه وجارم ويأرب حب آثم غير صالح ...
إلى جنب حب صالح غير آثم ضروب هوى، لم نمس منها ولم نكن ...
لنصبح إلا في اشد الملاحم وما المرء غلا أبت الهوى بالذي آتى ...
ويأتي بماض من سنيه وقادم له دافع منه بغير منازع ...
يروم به أقصى مروم لرائم وكل صغير بالصغائر مولع ...
وكل عظيم مولع بالعظائم وقد تكذب العين الظواهر كلها ...
كأضغاث أحلام أطافت بحالم ويارب نفس لم تزايل وجومها ...
تطل على وجه لها غير واجم وباسم ثغر مالئ عين من يرى ...
وما هو فكرت فيه بباسم تحاربنا الأيام حربا خفية ...
بغير نصول عندها وصوارم ويبلى جديد أنا جديد حياتنا ...
وما منهما شيء لدينا بسالم لعمرك ما عهد المشيب إذا أتى ...
بباق ولا عهد الشباب بدائم تحول لعمري كل حال على الفتى ...
وما هو في حال لها بملازم وأعلم أن الدهر لا رأي عنده ...
بإنزال مظلوم إلى جنب ظالم وان لديه عالما مثل جاهل ...
وان لديه جاهلا مثل عالم حياة لعمري هون الحب عبئها ...
على أننا منها بها في تخاصم يهيب بنا الشوق الملح إلى المدى ...
ويلهب مما عندنا من عزائم فمن لا قح ساع بآثار سابق ...
ومستبشر ناع على متشائم وذلك منصور بعترك المنى ...
وذاك به يمنى بشر الهزائم حسين الظريفي

شارك الخبر

المرئيات-١