أرشيف المقالات

انتظار. . .

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
8 للأستاذ عمر النص اقبلي.

أقبلي.

فقد عسعس الل ...
يلُ وغام الفضاءُ في ناظريَّا السماء الأكناء ترهق أنفا ...
سي وتلقي النذير في أذنيا أقبلي.

فالظلام يوقر نفسي ...
نزواتٍ.
.
ويوقظ الشجو فيها والرياح الغضاب تلطم شبا ...
كي وتدوي خلف الزجاج دويا والحيا دافق.

يطير مع الري ...
ح وتجري به سخياً سخيا! ونباح الكلاب يخنقه الق ...
ر وتمضي به الرياح قصيا.
أقبلي.

فالظنون يا ليل تأبى ...
أن أحس النعاس في جفنيا وأنا في ترقبي.

أفتح البا ...
ب وأرنو.

عّلي أطالع شيا أسأل الليل: ما وراءك يالي ...
ل.

وأصغي إلى الرياح حفيا أنا في موقفي.
.
تحدق عينا ...
ي.

ويسعى بي الخيال مليا كلما مر في الدجى ذو جناح ...
كدت أني أضمه بينديا وكأني أراه يشفق مني ...
فيكاد الفؤاد يصرخ: هيا! .

أي شيء تُرى أعاقك عني ...
بعد ما أرهف الصدى أذنيا أي درب سلكته فأضلت ...
فيه إقدامك الطريق إليا؟! طال لبثي.

ولم أزل أفتح الصد ...
ر وأستقبل الظلام العتيا كلما صحتُ في القتام لسارٍ ...
ضاع صوتي.

ومات في شفتيا! ليت شعري ألم يحن لفؤادي ...
أن يرى في الحياة شيئاً رضيا مزقته يد الفراق ومرت ...
وهو ما زال بالفراق شقيا! طاش حلمي.

وكدت أفقد صبري ...
وتجلى الشحوب في وجنتيا.
أنا باق هنا.

وقد نصل الليل.

فردي لي الخيال الغويا ودعيني لوحدتي.

أغلق البا ...
ب وأبكي.

فلست آمل شيا!! إيه ليلاى.

لم أعد أرقب الأفق.

وإن كنت قد مددت يديا أنا باق هنا أجاهد إخفا ...
قي وأخفي العياء في نظري (دمشق) عمر النصر

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١