أرشيف المقالات

من الأدب الفارسي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
للشيخ سعدي الشيرازي الملك حارس الرعبة وإن تكن له الدولة والصولة، فليس القطيع من أجل الراعي، ولكن الراعي لخدمة القطيع وله أيضاً يا طائر السحر تعلم العشق من الفراشة.
قد احترقت وماتت ولم يُحس لها صوت.
هؤلاء المدعون لا خبر عندهم في طلبه، أما الذين عرفوا الخبر، فلم يعرف لهم أثر لمولانا جلال الدين الرومي كان رجل يُسر إلى داره كل حين أن لا تسقطي قبل أن تنذريني.
فانقضت الدار ليلة عليه بغته.
فقال: كَثُر ما أوصيتك، وشد ما حذرتك! ألم أقل لك أنذريني قبل أن تنقضي لأفر عنك بعيالي! ما أخبرتني أيتها الدار الغادرة! فأين حق الصحبة الطويلة؟ لقد سقطت وأصبتنا بشر المصائب! أجابت الدار مفصحة: كم كم أنذرتك ليلاً ونهاراً! كنت كلما فسحت من الصدوع فما، أن قد نفدت طاقتي وجاء الوقت فخذ حِذرك، دعاك الحرص إلى أن تسد فمي بالطين، فلم تدع لي صدعاً يبين، كلما فتحت فما في جدار، أخرسته علي بدار، فلم تدعني أنيس، فماذا أقول أيها المهندس؟ للفخر الرازي ما حرًم قلبي العلم ساعة، ولم يبق سر إلا كسفت قناعه، فكرت اثنتين وسبعين سنة نهاراً وليلاً، ثم علمت أني ما علمت شيئاً لابن سينا تداولت مشكلات العالم بالحل، من تحت التراب إلى أوج زًحل، ولم تأسرني القيود والحيل، فحللت كل عقدة إلا الأجل! عبد الوهاب عز

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣