أرشيف المقالات

مع المطر

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 للأستاذ إدوار حنا سعد على نافذتي بنان المطر ...
تدق فتوقظني للسمر لنا ألفة من زمان الطفو - لة في صفحتيها تنام الذَّكر فتحت لها شرفتي مثلما ...
تلاقي الحبيبان بعد السفر تقبلني قطرات الرذاذ ...
ويندى بها خديَ المستعر وقد مال للغرب غصن الظلام ...
ونوّر في الشرق ورد السحر تتابع وقعك فوق الطريق=شجي الرنين رتيب الخطى غسلت الهموم ومر الموا - جد عن مهجتي وأذبت الأسى شعرت بروحي تندى كما - ترف الأزاهير تحت الندى وتورق، كالغصن إن جدته ...
وتفرح، كالقفر بعد الظما وتلمع مثل الطريق الجديد ...
إذا نمت فيه، زها وازدهى فيا لبن السمو ويا ابن الصفاء ...
إلى عنصريك تناهي الرجاء فلم يبق فوق الثرى - للسماء ...
سوى نفحة من شذى الأنبياء سوى شاعر يستشف الآله ...
بكل جمال - خبا أو أضاء سوى عاشق أريحي الحنين ...
كيعقوب أو عيسوي الحياء فيغني بأحبابه ذاته ...
ويعرف في الله معنى الفناء كلانا على الأرض، ملقي بها ...
ومنبعنا من كروم السما إذا ما تسامى بأرواحنا ...
جناح الصفا - وهي وارتمي فلما نزل بين تصعيدة ...
وإسفافة، شردا حوما أيكرهنا نفر في الحمى ...
ونحن نجن هوى بالحمى إذا جدت لمتم، فيا ويحكم ...
وإن جرت لم أجد اللو

شارك الخبر

المرئيات-١