على الإنسان أن يكون مقصوده نفع الخلق و الإحسان إليهم مطلقــا، وهذه هي الرّحمة التي بُعث بها محمــد صلّى الله عليه و سلم
المصائب نعمة، وذلك لأنها مُكفرات للذنوب، ولأنها تدعوه إلى الصبر فيُثاب عليها، ولأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذّل له، والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة
لم يرد في ثواب الأعمال وفضلها مثل ما ورد في فضل الجهاد
ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ
إن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس : أفضل ما عبد الله عز وجل به
أفضل الجهاد والعمل الصالح: ما كان أطوع للرب، وأنفع للعبد
كثير من الناس يزن الأقوال بالرجال ، فإذا اعتقد في الرجل أنه معظم قبل أقواله وإن كانت باطلة مخالفة للكتاب والسنة
والله من حكمته جعل بيته بواد غير ذي زرع لئلا يكون عنده ما ترغب النفوس فيه من الدنيا، فيكون حجهم للدنيا لا لله
والمنافقون كثيرون في كل زمان
قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم؟ فقال: أنسيت قوله تعالى: (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم)
أي: أشرب في قلوبهم حب عبادة العجل