Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
ولما كان القرآن الكريم أساس حضارة إنسانية كبرى ومبعث ثورة نفسية وعقلية نقلت تاريخ العالم كله من طور إلى طور
إن نجاح النهضات وبقاءها يرتبطان بمقدار ما تستند إليه من مشاعر وأفكار
إن الارتقاء الصحيح لا يكون إلا معتمدًا على خصب المشاعر ونضارة الأفكار
لابد في الثورات الاجتماعية الكبرى من ثورات أدبية، تمهد لها، وتملأ النفوس والعقول إيمانًا بها
قد تعتري الأمم هزات موقوتة، أو انكسارات وانتصارات سريعة، وقد يصيب الحضارات مد وجزر لأسباب شخصية أو محلية
قد تجد في القرآن حقيقة مفردة، ولكن هذه الحقيقة تظهر في ألف ثوب
ما أكثر ما يفر المرء من نفسه، وما أكثر الذين يمضون في سبل الحياة هائمين على وجوههم
إن القرآن يملك على الإنسان نفسه بالوسيلة الوحيدة التي تقهر تفوقه في الجدل وتسليط البرهان القاهر على كل حجة
إن النكوص عن الإيمان بعد قراءة القرآن يكون كفرًا عن تجاهل لا عن جهل ومن تقصير لا عن قصور
إن الجدل آفة نفسية وعقلية معًا، والنشاط الذهني للمجادل يمده حراك نفسي خفي قلما يهدأ بسهولة
إن أسلوب القرآن في استلال الجفوة من النفس، وإلقاء الصواب في الفكر، أوفى على الغاية في هذا المضمار
إننا نقرأ القرآن فيحجبنا ابتداء عن رؤية إعجازه، إنه كلام من جنس ما نعرف فنمضي في القراءة دون حس كامل بالحقيقة الكبيرة
وكما قهر القرآن نوازع الجدل في الإنسان وسكن لجاجته، تغلب على مشاعر الملل فيه، وأمده بنشاط لا ينفد
قد توجد سورة بأكملها حافلة بهذه الإثارات المحركة لوعي الإنسان، المجددة لقواه ومشاعره كلما استرخت وفترت
إن شئون المعاملات في القرآن الكريم تستمد قداستها وصدق التأثر بها من مقررات العقيدة والتقوى التي غرستها سائر السور والآيات
إن الشعور بالرهبة والرغبة والرقة يغمرك وأنت تستمع إلى قصص الأولين والآخرين تروى بلسان الحق
إن طريق التعرف على الله يبدأ من التأمل في خلقه
كيف يعرف روعة القدرة وإحاطة العلم، ودقة الحكمة، وجلال الموجد الكبير، امرؤ مغلق الذهن، مكفوف البصيرة؟!