أهل الغفلة يشفقون على أصحاب البلاء، وأهل اليقظة يغبطونهم على ما اختصهم الله به من عطاء، وأخفاه لهم من ثواب
ويوم القيامة سينكشف الغطاء!
دمغ القرآن الكريم بالطغيان والفساد حضارات أقامت من البناء المادي آيات، ومع هذا استحقت عذاب الله ونقمته؛ ذلك لأنهم عمروا الأرض وخرَّبوا الإنسان، أقاموا المباني وهدموا المعاني، عملوا للدنيا ونسوا الآخرة، حابوا الأقوياء وطغوا على الضعفاء، أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات
مع أن التوبة لا تُسقط حقوق العباد، ولكن لو علم الله من عبدٍ من عباده، أنه تاب توبةً نصوحًا، توبةً صادقةً من أعماق قلبه، فهل يرده؟! لا! بل يقبله ويُرضي عنه خصومه يوم القيامة بما شاء!
في الحديث الشريف: «مَن سُئل عن علمٍ فكتمه؛ أُلجم بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة»
رمضان رجوع إلى أصل العلاقة مع الخالق سبحانه:
- سمع وطاعة
- امتثال أمر الله ولو لم تعرف الحكمة منه
- التسليم لله تسليما كاملا مع الرضا بأوامره وسرورك بها
هكذا يجب أن تكون مع شرع ربك طوال العام
وهذا شرط الإيمان
ودرس من أهم دروس رمضان
﴿فاستمسِك بالذي أوحي إليك﴾
-وإن رأيت الناس كله ضده
-وإن كنت تسبح وحدك عكس التيار
-وإن كنت مستقيما وحيدا بين الفُجّار
-وإن تأخر وعد الله لك بالنصر
-ومهما عانيت من الظلم والقهر
الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يستحيل في حقه شرعا وعقلا التخلي،
والمراد به أمته
#افتح_مصحفك
أسوأ ما يصيب المجتمعات أن يخفت فيها صوت الحق وتتعالى صيحات الباطل داعية إلى الفساد آمرة بالمنكر ناهية عن المعروف
جعلت أكبر همّي في الحياة: الدعوة إلى أصول الإسلام وكلياته، وجمع الكلمة عليها، مسامحًا في الجزئيات والفرعيات، مُيسِّرًا فيها ما استطعت؛ خشيةً على الأجيال الناشئة أن تَشْرُد عن ساحة هذا الدين، فتتلقفها الأيدي النجسة، فلا تدعها إلا هشيمًا تذروه الرياح!
@liongirl878 مازال معتقل
شخص اخر يدير حسابه
أمة الإسلام خالدة بخلود رسالتها وكتابها، باقية ما بقي الليل والنهار، وإذا كان القرآن محفوظًا بحفظ الله؛ فأمة القرآن باقية ببقاء القرآن