أسعد الخلق حالاً في الآخرة أقواهم حباً لله تعالى
المُلك مُلكان: ملك مشوب بأنواع الآلام وملحوق بسرعة الانصرام ولكنه عاجل وهو في الدنيا، وملك مخلد دائم لا يشوبه كدر ولا ألم ولا يقطعه قاطع ولكنه آجل
ما من ذرة من أعلى السموات إلى تخوم الأرضين، إلا وفيها عجائب آيات تدل على كمال قدرة الله تعالى وكمال حكمته ومنتهى جلاله وعظمته
فرض عين على العلماء كافة وعلى السلاطين كافة أن يرتبوا في كل قرية وفي كل محلة فقيهاً متديناً يعلم الناس دينهم فإن الخلق لا يولدون إلا جهالاً فلا بد من تبليغ الدعوة إليهم في الأصل والفرع
بقدر ما يخلو القدح من الماء يدخل فيه الهواء لا محالة، فكذلك القلب المشغول عن فكر مهم في الدين لا يخلو عن جولان الشيطان
العلم والعمل هما الأخلاط التي منها تركب الأدوية لأمراض القلوب كلها، ولكن يحتاج كل مرض إلى علم آخر وعمل آخر
حيث لم يسجد الملعون لأبينا آدم عليه السلام، فلا ينبغي أن يُطمع في سجوده لأولاده
لا وصول إلى السعادة إلا بالعلم والعبادة
الطبع نَفور ولا يمكن نقله عن أخلاقه إلا بالتدريج
قوة الإيمان يُعبَر عنها باليقين، وهو المحرك لعزيمة الصبر