الدين لا يتوقف استقراره بعد موته -أي النبي صلى الله عليه وسلم- على حصول المرائي النومية؛ لأن ذلك باطل بالإجماع
من غلبهم الظلم والجهل خانوا ونافقوا وأشركوا فحق عليهم العقاب
والله من حكمته جعل بيته بواد غير ذي زرع لئلا يكون عنده ما ترغب النفوس فيه من الدنيا، فيكون حجهم للدنيا لا لله
فى القرآن الكريم آيات يفيد ظاهرها الجبر وأخرى يفيد ظاهرها الاختيار ولا تناقض بين هذه وتلك فلكل منهما مجال تعمل فيه
الطائر الطليق الذي استعصى على شبكة الصائد، أغلى وأشد جذباً للنفوس من الطائر الحبيس في قفصه
يا أسفا علينا نحن الكبار! ما أبعدنا عن حقيقة الفرح! تكاد آثامنا -والله- تجعل لنا في كل فرحة خَجْلَة
إن أبواب الإنابة لا تغلق في وجه محزون يلتمس العزاء، ولا في وجه آيب إلى الله ينشد حسن الختام
تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له، وأنه إن لم يحفظه فهو هالك ولا بد، والشياطين قد مدّت أيديها إليه تمزّقه كل ممزَّق
لا يدوم غني اليوم فقير الغد، وقوي اليوم ضعيف الغد
فمن كل شيء يفوت العبد عوض وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة
