النفس وحدها هى مصدر السلوك والتوجيه حسب ما يغمرها من أفكار، ويصبغها من عواطف
موطنان لا تترك الخشوع فيهما: تشييع الموتى، وشهود الكوارث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فإن في الإستخارة من البركة
ما لا يحيط به إلا الله
[مجموع الفتاوى( 10 / 663)]
إن الشخص الذى لا تهيجه إلا منافعه الخاصة، ولا يكترث للمصلحة العامة شخص تشقى به البلاد والعباد
وكم تضار الدولة من موظف يستغرق انتباهه كله حديث المرتبات والزيادات، ولا يهتم أدنى اهتمام بحديث العمل الواجب
إنه لا يشعر إلا بما يحسبه حقاً له
اجتنبوا الخمرَ فإنها أم الخبائث
يبدأ العبد الشكور بذكر ربه بكلمات يقطر اليقين والحب من كل حرف فيها، يقولها في الصباح والمساء على سواء "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي"
الرحمة كمال فى الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لإزالتها ويأسى لأخطائهم فيتمنى لهم الهدى
الاستخفاف بالحق مع كثرة أعوانه صنيع المستبدِّين الهالكين
قضاء وقدر إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة فى فؤاده
إننا نكره الإلحاد الذى جعل من الأجيال الحاضرة قطعانا تحيا فى العالمين، وهى متنكرة لرب العالمين
وكل ما نبغى أن يحل مكان هذا الإلحاد المعتم إيمان ينهض على الصواب، ويتألق فيه نور الحق