ربَّ من تخشاه اليوم يفرق منك غداً، وربَّ من تكبِّله بالأغلال اليوم يتحكم في مصيرك غداً
إنهذه السنن من أقوال وأفعال وأحكام وتقريرات إنما تنبني على الدعائم الممهدة من كلام الله جل شأنه، وتمتد في اتجاهها وترتكز عليها
إن المعارف الدينية قد تذوى مع مرور الزمن وغلبة الأهواء وشيوع الهزل، حتى لتحتاج إلى من يرد لها الحياة بعد ما عراها من ذبول
حقيقة العبودية لا تحصل مع الإشراك بالله في المحبة بخلاف المحبة لله فإنها من لوازم العبودية وموجباتها
من طبيعة الكلام إذا أثر في النفس، أن ينتظم في مثل الحقائق الصغيرة التي تلقى للحفظ
ينبغي أن يحمل الصبي من حين يبلغ خمس سنين على التشاغل بالقرآن والفقه وسماع الحديث ولتحصل له المحفوظات أكثر من المسموعات
إن الله شرف الحياة بالإسلام بعد ما بلغت رشدها ونمت قواها واستعدت لأن تتلقى منه أزكى التعاليم وأرقاها
جمال الحياة: أن ترضى عما أنت فيه، ويرضى العقلاء عما أنت عليه
من تولاه الله عز وجل علمه، ومن أراده ألهمه
والواقع أن التاريخ بصفة عامة هو أحد مصادر التحليل العلمي لظاهرة السلطة، إن المعمل بمعنى اقتطاع الخبرة وإخضاعها للتحليل المباشر الذي أساسه التحكم في تطور الظاهرة لا تسمح به طبيعة الظاهرة السياسية، ومن ثم فليس أمامنا بديل للتحليل المعملي سوى التاريخ حيث يصير حقلاً للتجارب والملاحظات والمشاهدة