لا يشكو سوء حظه إلا جاهل أو خامل، ولا يشكو جحود الناس لفضله إلا من كان همُّه ثناء الناس عليه
الالتزام بالأخلاقيات في نطاق الحركة السياسية هو أمر واجب، لم نعرف في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي من خرج على هذه القاعدة
كان السلف يُسمون الشكر: الحافظ، الجالب لأنه يحفظ النعم الموجودة، و يجلب النعم المفقودة
آلةُ العبد قلبُه وبضاعته عُمره
قال الإمامُ الموفّقُ ابنُ قدامة رحمه اللهُ تبارك و تعالىٰ:
"فإنّني إذا كنتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حزبهِ مُتّبعاً لسنّتهِ،ما أُبالي مَنْ خالفني، ولا مَنْ خالف فيّ، ولا أَستوحشُ لفراقِ مَنْ فارقني
وإنّي لمُعتقدٌ أنّ الخَلقَ كُلّهم لو خالفوا السُّنّة وتركوها، و عَادَوني مِنْ أجلها؛ لَمَا ازْددتُ لها إلْا لُزُوماً، و لا بِها إلّا اغتباطاً، إنْ وفّقني اللهُ لذلك"
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب٣/ ٣٢٧]
من الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذى عين فيه لجر منفعة إلى شخصه وقرابته فإن التشبع من المال العام جريمة
والواقع أن هذه المفاهيم -أي الغربية- ليست فقط مخالفة لتقاليدنا بل إنها طبقت بأسلوب لا يتفق مع التقاليد الغربية ذاتها
لم يرضهم حكم الله في أموالهم فسلَّط عليهم من يحكم فيها بحكم الشيطان
قد استمع البلغاء للقرآن فهيمن على مشاعرهم، ونفذت بلاغته إلى شغاف قلوبهم