جماعة من السلف الصالح جعلوا اختلاف الأمة في الفروع ضرباً من ضروب الرحمة، وإذا كان من جملة الرحمة، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجاً من قسم أهل الرحمة
فى القرآن الكريم آيات يفيد ظاهرها الجبر وأخرى يفيد ظاهرها الاختيار ولا تناقض بين هذه وتلك فلكل منهما مجال تعمل فيه
في اختلاف الأصدقاء شماتة الأعداء، وفي اختلاف الإخوة فرصة المتربصين، وفي اختلاف أصحاب الحق فرصة للمبطلين
لم تكتب السلامة إلا لأهل الإيمان والأمانة
قال ابن مفلح رحمه الله :
فإذا أوقع الله سبحانه الوحشة بينك وبين الخلق، فإنما يصرفُك إليه، ويندبُك إلى التعلق به، فاحمد إساءتَهُم إليك، فإنهم لو أحسنوا معك الصنيع لقطعوك عنه؛ لأنك ابن لقمة وابن كلمة طيبة؛ أدنى شيء يقتطعك إليهم
- الآداب الشرعية:٣ / ٥٨٤
كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب
شرُّ أنواع الفقر أربعة: الفقر في الدين، والفقر في العقل، والفقر في الصبر، والفقر في المروءة
من كانت فيه خصلتان أحبَّه الله: التقوى، وحسن الخلق
إن هذه الغريزة الرديئة الطافحة بالإثم لم تزد ولم تنقص من سبعين قرنًا إلى هذه الأيام التي تحيا فيها الآن
الذوق موهبة وراء العقل والفطنة والذكاء، وهو لهذه كالملح للطعام، والروح للجسم