من علامة التقوى، أن تحسن معاملتك للناس ومن علامة حسن الأخلاق، أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً ومن علامة الإخلاص، أن يهمك الرضا من ربك عما تعمل، قبل أن يهمك الرضا من الناس
محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول،
وكان جيد الفهم، فقيرا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين
الشيطان قد لزم ثغر الأذن يدخل فيها ما يضر العبد ولا ينفعه ويمنع أن يدخل إليها ما ينفعه
فأين في الكتاب أو السنة الاجتماع للذكر على صوت واحد جهراً عالياً، وقد قال تعالى: (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين)؟!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*( وشرائع الرب تعالى كلها حكم ومصالح وعدل ورحمة ، وإنما العبث والجور والشدة في خلافها ) *
إعلام الموقعين (231 / 5)
✍قال شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله:
[عليك *بإحكام أصول الفقه*؛ فإنه يبيِّن لك طُرُقَ استخراج الأحكام الشرعية من الأدلة السمعية]
كتابه:
"تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل" ص٣٦٩
لا تسبتطئ وعد الله ربما كان فيما تستعجل من الخلاص من الآلام والأمراض، تعرض لمحنة أقسى، وبلاء أشد؛ فلا تستبطئ وعد ربك بالرحمة؛ فإنه وعدك بما يراه هو رحمة لك، لا بما تراه أنت رحمة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون
ثلاثة تسهل بالعادة: الصلاة، والخطابة، والكتابة
إن الإسلام جعل "الأخوة" العامة نظاما عادلا تصان به الحقوق والواجبات، ويتم فيه تبادل العاطفة على نحو يرقى بالإنسان، ويجمع بين ما ينشده لنفسه وبين ما يجب عليه للآخرين
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله- :
" الليلُ طويل فلا تُقصّره بمنامك، والنهار نقيّ فلا تُدنّسه بآثامك! "
صفوة الصفوة ٤/٩٤