الشيخ المحقق محمد مصطفى الأعظمي عالم مسلم هندي، تخصص في دراسة الحديث النبوي.

اشتهر بتدقيقه وتمحيصه لبعض مؤلفات المستشرقين عن الإسلام والحضارة الإسلامية.

ولد محمد مصطفى الأعظمي في مدينة منو بالهند سنة 1350هـ الموافقة لسنة 1932م.

أخرجه والده من المدرسة الثانوية الإنجليزية، وألحقه بالمدرسة العربية؛ إذ كان والده معاديا للاحتلال البريطاني للهند، تخرج في دار العلوم بديوبند في حدود سنة 1372هـ، ثم التحق بالأزهر بمصر، وتحديدا بكلية اللغة العربية، وحصل على شهادة العالمية مع الإجازة بالتدريس، ثم رجع إلى الهند.

ودرس الحديث بجامعة كامبريدج، ثم قدم إلى الحجاز ودرس بكلية الشريعة بمكة، ثم انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض أستاذا لمادة مصطلح الحديث في قسم الثقافة الإسلامية.


مهاتير بن محمد من مواليد 10 يوليو 1925م.

سبق أن تولى رئاسة الوزراء فكان رابع رئيس وزراء لماليزيا في المدة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا، امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضوا في البرلمان الاتحادي الماليزي عام 1964، حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.

كان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير؛ إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة، كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيرا في آسيا، كما يعد من أكثر المعارضين للعولمة، وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا؛ ليفوز بأغلبية المقاعد، ويعلن عن تشكيل الوزارة؛ ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا، وبعمر 92 عاما يصبح أكبر الحكام أعمارا في العالم حتى هذا التاريخ.


أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ (أبو بكر الجزائري).

ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ إذ حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي.

فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.

عمل مدرسا في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.

له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها.

توفي الشيخ أبو بكر الجزائري عن عمر ناهز 97 عاما، وصلي عليه صلاة الجنازة بعد ظهر يوم وفاته في المسجد النبوي الشريف، وووري جثمانه في مقبرة البقيع.

من أشهر مصنفاته: ((منهاج المسلم))، و((أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير))، و((هذا الحبيب يا محب)).


المولوي جلال الدين حقاني ولد عام 1939م، وهو قائد سياسي وجهادي سني، معروف بقيادة قتال واسع ضد العدوان السوفييتي على أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين الميلادي، وقد كان قبل موته من قادة حركة طالبان الأفغانية، وسبق أن عينته الحركة وزيرا للشؤون القبلية في حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية.

ولقد دعي من طرف حامد كرزاي لتولي منصب رئيس وزراء جمهورية أفغانستان الإسلامية.

يتقن حقاني اللغة الفارسية والعربية والأردو ولغته الأم الپاشتو.


أنهى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أحد بنود اتفاقية السلام "وادي عربة"، وذلك بعدم تجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل بعد احتجاجات ومسيرات تطالب بعدم تجديد الاتفاقية، والباقورة والغمر منطقتين أردنيتين حدوديتين مع دولة الاحتلال.

وبحسب المعاهدة الموقعة عام 1994م، وضع الأردن منطقتي الباقورة والغمر تحت "نظام خاص" يحق لأي من الطرفين قبل انتهاء المدة بعام إبلاغ الطرف الآخر رغبته في إنهاء الاتفاق حولها.

وتنص الاتفاقية على أن يسمح الأردن بدخول رجال الشرطة الإسرائيلية بلباسهم الرسمي، إلى المنطقة لغرض التحقيق في الجرائم أو معالجة بعض الحوادث.


ولد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود عام 1350هـ /1931م وهو الابن الثامن من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

عين وزيرا للمواصلات من 1372 هـ - 1374 هـ ثم وزيرا للمالية من 1380هـ - 1381هـ ثم سفيرا في فرنسا.

وهو والد رجل الأعمال الشهير الملياردير الوليد بن طلال، وكان للأمير طلال مواقف وآراء جريئة تسببت في تركه للحياة السياسية وانتقاله إلى مصر مدة طويلة ثم عاد إلى السعودية حتى وافته المنية في الرياض يوم السبت في السادس عشر من ربيع الآخر، وقد صلي عليه رحمه الله عقب صلاة العصر يوم الأحد 16 من ربيع الآخر / 23 من ديسمبر في مدينة الرياض، وتقدم المصلين عليه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.