بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
إسحاق بن إبراهيم بن محمد
ابن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي، البغدادي سمع بدمشق وبغيرها من جماعة، وروي عنه.
روى عن محمد بن أبي السري العسقلاني، بسنده عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها ".
مات في سنة ثلاث وثمانين ومئتين، يوم الجمعة ليومين مضيا من شوال، وقيل: إنه مات وقد بلغ ثمانين سنة.
وقال ابن قانع: مات سنة أربعٍ وثمانين ومئتين، في أولها.
إسحاق بن إبراهيم بن محمد
ابن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء أبو يعقوب، ويقال: أبو الأصبغ الأنصاري روى عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، بسنده عن جابر أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم.
قال إسحاق: حج سالم الخواص فلقي ابن عيينة في السوق، فقال: كنت أحب لقيك وما كنت أحب أن ألقاك في هذا الموضع؛ قال: فأنشأ ابن عيينة يقول: من البسيط
خذ بعلمي وإن قصرت في عملي ... ينفعك عملي ولا يضررك تقصيري
إسحاق بن إبراهيم بن محمد
ابن عرعرة بن البرند أبو عبيد الله الشامي البصري قدم دمشق سنة إحدى وستين ومئتين، وحدث بها وبحمص.
روى عن سليمان بن داود، بسنده عن أم سلمة.
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عندها جارية بوجهها سفعة، فقال: " بها نظرة فاسترقوا لها ".
وعن إبراهيم بن بشار الرمادي، بسنده عن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولم على بعض نسائه بتمرٍ وسويق.