نصر بن دهر بن الأخرم بن مالك - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: نصر بن دهر بن الأخرم بن مالك
الشهرة: نصر بن دهر الأسلمي
الكنيه: أبو الهيثم
النسب: الأسلمي, الحجازي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة, الحجاز

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبة
أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
ابن حجر العسقلاني : صحابي
المزي : له صحبة
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : كيف تصح صحبته وتثبت برواية ابنه أبي الهيثم وحده عنه، وهو مجهول أيضا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وأبو الهيثم بن التيهان.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

أَبُو الهيثم بْن التيهان
- أَبُو الهيثم بْن التيهان واسمه مالك وهو بلي حليف لبني عَبْد الأشهل. وأمه أم مالك بنت مالك من بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة. وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. وشهد العقبتين جميعًا وبدرًا وَأُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقد كتبنا جميع أمره فيمن شهد بدرا من بني عبد الأشهل. ومن بني غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك ابن الأوس رَجُل وهو:

الطبقات الكبرى - ابن سعد

أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ
- أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ. واسمه مالك بْن بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة حليف لبني عَبْد الأشهل. أجمع على ذلك مُوسَى بْن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بْن عُمَر. وخالفهم عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ وذكر أن أَبَا الهيثم يعني من الأوس من أنفسهم. وأنّه أَبُو الهيثم بْن التيهان بْن مالك بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جشم بْن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بْن الأوس. وأمه ليلى بِنْت عتيك بْن عَمْرو بْن عَبْد الأعلم بْن عامر بْن زعوراء بْن جشم بْن الْحَارِث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بْن الأوس. وكان أَبُو الهيثم يقول: لو انفلقت عني روثة لانتسبت إليها. محياي ومماتي لبني عَبْد الأشهل. وكان الَّذِي ورثه وورث ابنته أميمة. ولم يكن له غيرها. الضحاك بْن خليفة الأشهلي. ورثهما بالقعدد على بني عَبْد الأشهل. وكان أَبُو الهيثم وأخوه آخر وُلِدَ عَمْرو بْن جشم وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد. قَالَ محمد بن عمر: وكان أبو الهيثم يكره الأصنام فِي الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هُوَ وأسعد بْن زرارة. وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ مِنْ الأَنْصَار. فأسلموا قبل قومهم. ويجعل أبو الهيثم أيضا فِي الستة النفر الَّذِي يروى أنهم أوّل من لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الأَنْصَار بمكّة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بِذَلِك وأفشوا بها الْإِسْلَام. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا إنهم أول من لقي رسول الله. ع. من الأَنْصَار فدعاهم إِلَى الْإِسْلَام فأسلموا. وقد شهِدَ أَبُو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر. أجمعوا على ذلك كلهم. وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون. وشهد أَبُو الهيثم بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبعثه رسول الله إلى خيبر فخرص عليهم التمرة. وذلك بعد ما قتل عبد الله بن رواحة بمؤتة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ يَخْرُصُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ. ع. بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. فَأَبَى فَقَالَ: قَدْ خَرَصْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ إِذَا خَرَصْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ دَعَا اللَّهَ لي. قال فتركه. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شُيُوخَ أَهْلِ الدَّارِ. يَعْنِي بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ. يَقُولُونَ: مَاتَ أَبُو الْهَيْثَمِ سَنَةَ عِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَذَا أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِمَّنْ رَوَى أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَبْلَنَا يَعْرِفُ ذَلِكَ وَلا يُثْبِتُهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.