محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني - منكر الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني
الشهرة: محمد بن عبد الرحمن النحوي
النسب: الكوفي
الرتبة: منكر الحديث
عاش في: الكوفة
الوظيفة: النحوي
مولي: مولى عمر بن الخطاب

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كل ما روى عن ابن البيلماني فالبلاء فيه منه، وهو ضعيف والضعف على حديثه بين
أبو جعفر العقيلي : روى عنه صالح بن عبد الجبار، ومحمد بن الحارث مناكير، مرة: له نسخة فيها مناكير
أبو حاتم الرازي : منكر الحديث، ضعيف الحديث، مضطرب الحديث
أبو حاتم بن حبان البستي : حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة التعجب، ومرة: يضع على أبيه العجائب
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات
أبو نعيم الأصبهاني : منكر الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : منكر الحديث
ابن حجر العسقلاني : ضعيف
الذهبي : واه
زكريا بن يحيى الساجي : منكر الحديث
عبد الله بن الزبير الحميدي : كان يتكلم فيه ويضعفه
محمد بن إسماعيل البخاري : منكر الحديث
يحيى بن معين : ليس بشيء
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الضعفاء والمتروكون - الدارقطني

محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني. يماني. عن أبيه وأبوه يعتبر به.

الضعفاء والمتروكون - النسائي

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث

التاريخ الكبير - البخاري

مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن البيلماني مولى عُمَر
عَنْ أَبِيه، منكر الحديث كَانَ الحميدي يتكلم فِيهِ.

الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني

مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن عَبد الرحمن البيلماني قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كَانَ الحميدي يضعف مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مولى عُمَر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أبيه منكر الحديث وكان الحميدي يتكلم فيه.
وقال النسائي مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عن أبيه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا وَلْيَدْعُ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الدبيلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ رِبَاطَ جُدَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قال
كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَارٌ يَهُودِيٌّ وَكَانَ له بن فَمَرِضَ ابْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا تَذْهَبُونَ بِنَا فَنَعُودُ جَارَنَا هَذَا قَالُوا بَلَى فَقَامَ وَقَامُوا مَعَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ رَأْسِ الصَّبِيِّ فَقَالَ وَيْحَكَ اشْهَدْ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ أَبُوهُ قُلْ مَا يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومَنْ مَعَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَحِمَ جُوَيْرَنَا هَذَا بِمَدْخَلِنَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ بِعَرَفَاتَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يُوصِي رَجُلا يَا فُلانُ أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَعِشْ حُرًّا وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ وَانْظُرْ فِي أَيْ نِصَاتٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خِصْلَتَانِ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ وَهُمَا مِنْ عَمُودِ الدِّينِ وَيُوشِكُ أَنْ تَدَعُوهُمَا قِيلَ وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْحَيَاءُ والأخلاق الكريمة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَلائِقُ قَال: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمْ
، حَدَّثَنا ابن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ، ولاَ لِغَائِبٍ، وَإذا سَبِقَ الشَرِيك شَرِيكه بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو الربيع، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنِ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَمْلُوكَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ تُعَذِّبْنِي جَعَلْتُ لِي رَبًّا مِنْ دُونِكَ شَغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ فَلَمْ أَكُنْ أَفْرُغُ لَهَا فَيَقُولُ اللَّهُ قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْهُ لِنَفْسِكَ فَهَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا تَسْرِقُ لِنَفْسِكَ.
حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ أَحَادِيثِي يَنْسَخُ بَعْضُهَا بَعْضًا كنسخ القرآن
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ قَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن النسائي، حَدَّثَنا أبو حذيفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ أَبُو ذَرٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي الجرجاني، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن عباس قال
صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَى بِسَاطٍ فَقُمْتُ عَلَى يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يَمِينِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ المطيري، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، وَهو أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى ثَلاثًا قُلْنَا وَالْعَلائِقُ بَيْنَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: مَا تَرَاضَى عَنْهُ الأَهْلُونَ وَلَوْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ.
وَقَدْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ غَيْرِهَا الَّذِي يَرْوِيهَا بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَكُلُّ مَا رُوِيَ عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ فالبلاء فيه من بن الْبَيْلَمَانِيِّ، وَإذا رَوَى عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ هَذَا فجميعا ضعيفان مُحَمد بن الْحَارِثِ، وَابْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِمَا بَيِّنٌ.